أظهر استطلاع جديد للرأي قلقًا كبيرًا لدى الناخبين بشأن الديمقراطية الفعالة والاقتصاد القوي، ما يعكس الانقسام الحزبي المستمر في المواقف في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأكد نصف الناخبين المحتملين أن وجود ديمقراطية فعالة يمثل مصدر قلق أكبر من وجود اقتصاد قوي للولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، وفقا لاستطلاع أجرته شبكة ((سي بي أس)) بالتعاون مع مؤسسة ((يوجوف)).
وبالمثل، شعر نصف الناخبين المحتملين أن الاقتصاد القوي يشكل مصدر قلق أكبر.
ورأى ما مجموعه 64 بالمائة من الناخبين الديمقراطيين أن وجود ديمقراطية فاعلة يشكل مصدر قلق أكبر، مقارنة بأكثر من ثلث الجمهوريين وما يزيد قليلًا عن نصف المستقلين.
واعتبر 65 بالمائة من الناخبين الجمهوريين الاقتصاد القوي مصدر قلق أكبر، وفقا لما أظهره الاستطلاع.
كما أظهر الاستطلاع تخلف الرئيس جو بايدن عن مرشحي الحزب الجمهوري البارزين في المواجهات الافتراضية بين الناخبين المحتملين.
وتقدمت سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس والرئيس السابق دونالد ترامب على بايدن. وجاءت هايلي في المقدمة بـ8 نقاط، الأكبر بين الجمهوريين الثلاثة.
واستطلع الاستطلاع آراء 2870 بالغا أمريكيا في الفترة من 10 إلى 12 يناير بهامش خطأ زائد أو ناقص 2.5 نقطة مئوية، وفقا لموقع ((أكسيوس)).