أطلقت الشرطة الفرنسية، غاز مسيل للدموع على طلاب فى العاصمة باريس، واضطرت لإغلاق 16 مدرسة ثانوية، بعد تجمع المحتجون خارج مدارس فى باريس لمنع دخول الطلاب والمدرسين، واستخدموا صناديق القمامة وغيرها كمتاريس أمام بوابات دخول المدارس.
جاء ذلك بعد تجدد المظاهرات الفرنسية التى اجتاحت باريس، بعد مزاعم هتك عرض شاب على يد مجموعة من رجال الأمن، وهتك عرضه باستخدام هراوة بعد توقيفه فى الثانى من فبراير، وصدور تقارير بعدها تفيد بسوء معاملة الشرطة للأفراد.
ونفت الشرطة الفرنسية وقوع إصابات بالغة، رغم تدول صورًا على صفحات التواصل الاجتماعى، تشير إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين على هامش مسيرة ميدان الأمة.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت عددا من الأشخاص، لأن الاحتجاجات غير قانونية بسبب عدم الحصول على تصريح مسبق لتنظيم حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، بينما أكدت وسائل إعلام فرنسية أخرى تنظيم احتجاجات فى مدينة مونبيليه.
وأوقفت السلطات أربعة من رجال الشرطة عن العمل على ذمة تحقيقات بشأن الحادث، كما أشعل المتظاهرون النار فى صناديق القمامة خلال الاحتجاجات فى ميدان الأمة.
وكان ثيو الشاب الفرنسى الذى اتهم الشرطة بهتك عرضه، وصف صدمته بأنه غادر منزله فى شمال غربى باريس ووجد نفسه خاضعا لتحقق الشرطة من بطاقات الهوية بغية ضبط تجار مخدرات، مشيرا إلى تعرضه لحادثة هتك عرض باستخدام هراوة، فضلا عن إساءة معاملته والبصق عليه.