بدلًا من السعادة في أجمل أيام العمر، كانت عروسة مكسيكية على موعد من أغرب أمر يمكن أن يحدث في حفل الزفاف، حيث تم إلقاء القبض عليها بتهمة سرقة الدواجن من المحلات.
وذكرت تقارير محلية أن المرأة، التي تُدعى نانسي ليزث، كانت ترأس عصابة إجرامية مع زوجها، كليمنتي مينديولا مارتينيز، الذي يُعرف باسم “إل راتون” أو “الفأر”.
وتم نشر مجموعة من الصور للعروس في يومها السعيد وهي مكبلة اليدين في ثوبها الأبيض الكبير، بعد أن قامت الشرطة بنصب كمين لها في الحفل.
وكان من المقرر أن تتزوج نانسي من كليمنتي، الذي يُتهم بالقتل والابتزاز، وقد تتبعت الشرطة المرأة إلى الحفل، ثم داهمت المكان، وليس من الواضح ما إذا كان الزوجان قد تبادلا عهودهما بالفعل.
وأوضحت السلطات ـن الزوجين كانا جزءًا من مجموعة متهمة بابتزاز تجار الدجاج في تولوكا بالقرب من مكسيكو سيتي ويشتبه في قيامهم باختطاف أربعة عمال من متجر دواجن في تولوكا.
وكذلك فقد اتُهم أحد المشتبه بهم الثمانية الذين تم القبض عليهم، ويدعى سانتياغو ن.، "بقيادة شاحنة من نوع إكسبلورر" لنقل الضحايا المختطفين.