أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج علي، القائم بأعمال الأمين العام للمجلس ندوة بعنوان «أفكار جديدة لمواجهة التطرف».
أدار الندوة الدكتور فتحي أبو العينين، شارك فيها كل من الدكتور أحمد مجدي حجازي، والدكتور نبيل عبد الفتاح.
أكد «عبد الفتاح»، على غياب المعلومات الدقيقة عن الإرهابيين وتاريخ حركاتهم وعن خطورة الثقافة السياسية الشمولية التي تكرس للطاعة والولاء فقط دون التفكير، كما تطرق لدور التربية في مواجهة الإرهاب والتطرف الفكري، وأشار لمواقع الإرهابيين على السوشيال ميديا وكيف تجتذب المنضمين لها وللتنظيمات الإرهابية، خصوصًا من أبناء الجيل الثالث غير القادرين على الاندماج في المجتمعات الغربية، وأن هذه العزلة والفشل في الاندماج سبب مباشر للإرهاب وللتطرف.
وقدم مجموعة من الخطوات لمواجهة الإرهاب ومنها: إعادة تأهيل الأمهات، وتقديم دورات تدريبية للمدرسين والمدرسات في رياض الأطفال، وإعداد كتب مبسطة للأطفال وإعداد أفلام قصيرة والتشجيع على عمل أفلام أيضًا من خلال سينما الموبايل فون.