قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة «أصحاب السبت»، كانت لإحدى قرى بني إسرائيل المطلة على البحر، وهناك اختلاف بين العلماء على الموقع المحدد لها، وكانت هذه القرية تعيش على صيد الأسماك «الحيتان».

وأشار «الجندي»، خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي أم سي»، إلى أن أصحاب القرية طلبوا من الله عز وجل أن يحدد لهم يوم للعبادة فقط، وبناء عليه حدد لهم الله يوم السبت.

وحول سبب اختيار الله ليوم السبت، أوضح أن أصحاب القرية كانوا يعتقدون أن هذا اليوم مخصص للتوقف عن العمل، ولذلك أعطاهم الله هذا اليوم اختبارا وامتحانا لكي لا يعملوا فيه ويتفرغون للعبادة.

وتابع: أصحاب القرية تعرضوا لفتنة، حيث كانت الأسماك تأتي على الشاطئ ويسهل صيدها يوم السبت، وباقي أيام الأسبوع يصعب فعل الأمر؛ لأن الأسماك كانت تغوص في البحر.

ولفت إلى أن هؤلاء الأشخاص المقدر عددهم بـ70 ألفًا، وفقًا لما جاء به ابن كثير، قاموا بعمل فعل عظيم تسبب في تحويل الله لهم إلى «قردة»، وهو أنهم عملوا بحيرة صناعية لكي يدخل بها السمك يوم السبت ويجمعونه في اليوم التالي.