الأحد 28 ابريل 2024

نور محمود يكشف عن أعماله المقبلة في رمضان 2024| حوار

نور محمود

فن18-1-2024 | 15:24

رحاب العوضي

قام الفنان نور محمود خلال مشواره الفني العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي خلقت حالة من التفاعلات المتميزة مع جمهوره وحفر موهبته في ذاكرتهم، والتي نتجت عن أداءه التمثيلي الذي قدمه بحرفية ووعي وإبداع  وتلون فني ، ويشارك في الوقت الحالي في مسلسل « وبينا ميعاد2»، الذي  يحقق الأن نجاحاً منذ عرض أولى حلقاته وعمل على جذب إنتباه المشاهدين والحرص على متابعة عرضه.

وكشف نور محمود عن تفاصيل كثيرة بمشواره الفنى المليء بالنجاحات وعن أحدث أعماله الدرامية المقبلة وسر شغفه بكثرة الأعمال الدرامية أثناء حوار خاص مع «دار الهلال».إلى نص الحوار :-

كيف إكتشفت أن لديك موهبة فنية ؟

بداية شغفي بالفن والتمثيل كانت منذ الطفولة ، كنت عندما يسألني أحد عايز لما تكبر تطلع إيه أقولهم ممثل ، وأول جائزة تقديرية حصلت عليها كانت في الصف الثالث الإبتدائي أثناء مشاركتي في المسرح المدرسي .

هل دعمت موهبتك بالدراسة أم أكتفيت بأخذ ورش فنية ؟

 كان حلم حياتي أن أدرس بمعهد الفنون المسرحية ولكن للأسف لم تتيح لي الفرصة ،وذلك بسبب ظروف عائلية وشخصية منعتني من الإلتحاق بأي كلية تتطلب الألتزام بالحضور والإنصراف لأنه كان من الضروري أن أعمل بجانب دراستي لتلبية إحتياجاتي الشخصية والعائلية، ولكني دعمت موهبتي الفنية بورش فنية كثيرة .

من هو الشخص الذي ساعدك في خوض أولى خطواتك الفنية ؟

أول ظهور لي على شاشة الدراما كان في عام 2006 في مسلسل «حدائق الشيطان » مع صديقتي العزيزة المخرجة المنفذة أمل أسعد وكانت تعمل في ذلك الوقت مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ ،ومن هنا بدأت أولى خطواتي بمشواري الفني .

ماهو أصعب ما واجهت في مشاركتك في رسالة الأمام وما سر إنجذابك له ؟

رسالة الأمام عمل مميز وسر إنجذابي له منذ أن عرض السيناريو علي هو أنه مكتوب بعناية فائقة ، وأما عن شخصية «حبيب» فكان من المفترض أن يتحدث باللهجة القبطية القديمة ،ولكنها كانت إذا قدمناها هكذا سيكون من المستحيل تقبلها لأنها ليست مفهومة لدى المشاهدين فقررنا وقتها أن نعوض عنها باللهجة العامية لتكون هي الأفضل ،وكان هذا أسهل بالنسبة لي بكثير من التحدث باللهجة القبطية.

حدثنا عن مشاركتك في« وبينا ميعاد 2 » وسر إنجذابك للعمل ؟

كنت مهتم أن أشارك في هذا العمل الناجح منذ أن قرأت الورق حتي وإن كنت ضيف شرف الحلقات ،ولي الشرف بالمشاركة في هذا العمل وبالتعاون مع الفنان صبري فواز، أما عن الدور شدني لأنه فيه طلوع ونزول في المضمون وأتوقع أن يكون هذا الجزء أحلى بكثير من الجزء الأول .

ما هو الجديد لديك في رمضان 2024 ؟

أشارك هذا العام في عملين وهما « محارب و مسار إجباري »، وأعمل حالياً على تصوير مشاهدي في مسلسل «محارب » بطولة حسن الرداد و تأليف محمد سيد بشير وإخراج شرين عادل ومن إنتاج السبكي، وأجسد فيه دور ضابط شرطة يقوم بإكتشاف حقيقة أمر ما في سياق الأحداث، والعمل مكون من 30 حلقه.
 
أما عن العمل الثاني وهو «مسار إجباري » الذي من المقرر أن أبدأ تصوير أولى مشاهدي به الأسبوع المقبل، وأقوم فيه بتجسيد شخصية دكتور جامعي في إطار إجتماعي مشوق ، والعمل تأليف باهر دويدار و إخراج نادين خان وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ويتكون العمل من 15 حلقة .

لماذا تكثر من إختيار أعمالك الدرامية وتقل من الأعمال السينمائية وهل تتعمد ذلك؟

في الحقيقة كثرة أعمالي الدرامية هذا عن عمد والإقلال من الأعمال السينمائية، لأني أرى أن أقرب مايكون للمشاهد هو الدراما وليست السينما وكنت حابب أن يكون لي رصيد كبير  عند الناس، ويعرفوا من هو «نور محمود» فنياً وفضلاً وحمداً من الله هذا ما حدث وما شاهدته في جمهور أول عمل مسرحي لي النقطة العميا .

ما السر وراء حماسك لخوض تجربة مسرحية للمرة الأولى ؟

في البداية المخرج أحمد فؤاد صديق مقرب لي ، وحضرت له عرضين مسرحيين « ديجافو و خطة كيوبيد »، ومن وقتها وزاد حماسي للمشاركة بالمسرح وذهبت إلى أحمد وعرضت عليه إني عايز أشتغل مسرح لأنه شغل مختلف وسيجعل لي ثقل فنياً وفالأعمال الدرامية فيما بعد ، وبالفعل بعد شهرين بعتلي السيناريو الخاص بالنقطة العميا وقالي أقرأه وبدأنا بروفات في شهر يوليو وكانت أولى ليالي العرض في ديسمبر فأخدنا وقت كافي للعمل على كل تفصيلة بالعرض بدقة وعناية فائقة .

كيف ترى العمل بالمسرح ولقاء الجمهور وجهاً لوجه في النقطة العميا؟

على الرغم من أن التجربة كانت ممتعة وشيقة جداً وكنت أتمنى خوضها إلا أنها كانت مرعبة جداً بالنسبة لي أني أشتغل مسرح أمام المشاهدين لايف لأنه بيكون مرة واحدة ليس لها إعادة وكان هذا من أكبر مخاوفي، وأنبسطت بهذة التجربة كثيراً وأحب أن أتوجه بالشكر والتقدير للمخرج أحمد فؤاد على تحمله لي لكثرة تدقيقي في كل تفصيلة بالعرض وأتمنى تكرار تجارب مثلها لأنها أضافت لي الكثير وسيكون القادم إضافة لي أيضاً .

ماهي الصعوبات التي واجهتك في الإستعداد لشخصية« أدم السمري » في النقطة العميا ؟

كل أسم في العمل له دلالة وليس مسمى من فراغ ، والمرهق في شخصية أدم السمري هو أنها ليست شخصية مركبة أكثر ما هي دلالة لمضمون النص المكتوب ، والعمل على الشخصية كان أكثره لإظهار التحول بها ونقل التفاعلات ما بين المعتاد عليه وعند ظهور الحقيقة المخفية بداخله ويتجاهلها .

بما أنك مُقل في التفاعل على السوشيال ميديا هل تراها ليست مهمة ؟ 

السوشيال ميديا هي أمر هام،  ولكنها بالنسبة لي ليست شئ ضروري وأهتم به لأني أرى التفاعل عليها ليس مهم، و الأهم من وجهة نظري هو إثبات نفسي فنياً وأظهار موهبتي بأتقان أمام الجمهور من خلال أعمالي وليست منشوراتي على السوشيال ميديا.

Dr.Randa
Dr.Radwa