صرح رئيس لجنة التشريع في برلمان جمهورية القرم، سيرجي تروفيموف، بأنه مع التهديدات المستمرة بشن هجوم على شبه جزيرة القرم، فإن الغرب يجبر روسيا على توسيع نطاق العملية العسكرية الخاصة.
وقال تروفيموف "مع التهديدات المستمرة بشن هجوم على شبه جزيرة القرم، يؤكد الغرب على الحاجة الماسة لسيطرة الجيش الروسي على الجزء الجنوبي من أوكرانيا، وكذلك شمال شرقها".
وفيما يتعلق بقصف بيلجورود وبريانسك وكورسك، اعتبر تروفيموف أن الأمر يتعلق بمناطق أخرى ومع تسليم المزيد من الأنظمة الدفاعية بعيدة المدى، سيتعين علينا توسيع منطقة سيطرة العملية العسكرية الكاملة.
ووفقا لتروفيموف، يجب أن يُنظر إلى تصريحات بريدلوف (الجنرال فيليب، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا)، على أنها موقف رجل عسكري متقاعد غير مسؤول عن أي شيء، مضيفا بالقول: "في هذا الوضع، من السهل جدًا تقديم المشورة والتهديد. أود أن أشير إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تزايد عدد القادة السابقين في دول الناتو بمعدل ينذر بالخطر بالنسبة لهم".
وخلص تروفيموف، بالقول: "من يسمون بالقادة الغربيين، بمثابرة تستحق العناء، يقودون بلدانهم إلى الهاوية".
وفي وقت سابق، دعا الجنرال فيليب بريدلاف، الغرب إلى مساعدة أوكرانيا في ضرب جمهورية القرم الروسية.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، عن بريدلاف، قوله: "إذا أعطينا أوكرانيا فرصة ضرب شبه جزيرة القرم، فإن روسيا سوف تضطر إلى إعادة التفكير في موقفها هناك".
وأضاف: "اضربوهم (القوات الروسية) بكل شيء، واضربوهم مرات عدة، ومزقوهم أشلاء".