عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا تلفزيونيا بعنوان "خبز الطابون الفلسطيني.. خير باقي رغم الدمار والمعاناة".
وذكر التقرير، أن لونه يشبه لون حجارتها، ملمسه أقرب للمسة أوراق أشجارها ورائحته تبحث عبق تاريخها، وحلاوة مذاقه لا تختلف كثيرا عن عذوبة روح أهلها، إنه خبز الطابون الفلسطيني، الذي ما إن يتذوقه الإنسان يشعر بأنه أصبح يسير في شوارع فلسطين وبين أهلها.
ورغم بساطة مكونات صناعة هذا الخبز، إلا أن احدا لا يمكن أن يخبزه مثل الفلسطينيين، فهو جزء أصيل من تراثهم توارثته الأجيال ويحيا بداخل ثقافتهم، فينظم فيه الشعر وتؤلف عنه الأغنيات.
كلمة "الطابون" تُطلق على الغرفة التي تحتوي على الموقع وهي غرفة صغيرة الحجم يكون سقفها منخفضا ومدخلها صغيرا للحفاظ على الحرارة في الداخل، وكذلك تطلق الكلمة على الموقد نفسه والذي يدعى أيضا "بيت الخبز" أو "بيت العيش".
أما قاع الطابون فهو مغطى بحجارة بازلتية سوداء صغيرة ومستديرة ومنفصلة عن بعضها البعض مما يساعد على زيادة الحرارة والمحافظة عليها لوقت أطول بسبب توهجها البطيء.