أظهرت مواقع تتبع حركة الطيران أن طائرة مراقبة أمريكية حلقت فوق كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، في مهمة واضحة لمراقبة كوريا الشمالية بعد اختبارها المزعوم لمركبة مسيرة هجومية نووية تحت الماء.
وتم رصد طائرة "RC-135W Rivet Joint" التابعة للقوات الجوية الأمريكية في السماء فوق مدينة إنتشون، غرب سيول، وإقليم غيونغغي المجاور، وإقليم غانغوون وكذلك السواحل الشرقية والغربية، وفقا للعديد من مواقع تتبع الرحلات الجوية.
وتم إرسال "RC-135V" بعد 3 أيام من ادعاء كوريا الشمالية أنها اختبرت مركبة مسيرة هجومية نووية تحت الماء من طراز "هايل-5-23" في البحر الشرقي، ردا على التدريبات البحرية المشتركة الأخيرة التي شاركت فيها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الأسبوع الماضي.
ويعد نشر الولايات المتحدة لطائرة التجسس المتقدمة جزءا من عملياتها المنتظمة لجمع المعلومات الاستخبارية، لكن الكشف عن مسارات طيران واسعة النطاق قد يكون يهدف إلى إرسال رسالة ضغط إلى الشمال، وفقا للمصادر.
وهذه هي الرحلة الثالثة المعروفة هذا العام بعد رحلتين سابقتين في يومي 4 و17 يناير على التوالي، حيث تم رصد رحلاتهما في المجال الجوي الداخلي فقط. كثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عمليات المراقبة للكشف عن العلامات المحتملة لاستفزازات بيونجيانج، حيث دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون إلى استعداد أقوى للحرب ضد الأعمال غير المسبوقة للمواجهات التي تقودها الولايات المتحدة.