بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيريه التركي هاكان فيدان والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الوضع في الشرق الأوسط وفي منطقة ما وراء القوقاز.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية- في بيان، اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن لافروف وفيدان، أكدا مجددا ضرورة تنسيق الخطوات لحل القضايا الحادة في الشرق الأوسط والقوقاز؛ على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضافت: "لقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية، وأكد الطرفان مجددا على ضرورة تنسيق خطوات بلدهما من أجل إيجاد حلول مقبولة للطرفين للمشاكل الإقليمية الحادة وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة وفي سوريا والشرق الأوسط بشكل عام، وكذلك في منطقة البحر الأسود وفي منطقة ما وراء القوقاز".
وتطرق الوزيران إلى تنفيذ المشاريع الروسية التركية الرئيسية في مجال الطاقة، وناقشا جدول الاتصالات الثنائية المقبلة.
وعلى هامش اجتماع مجلس الأمن أيضا.. أجرى لافروف محادثات مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان؛ لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط ووقف النار في قطاع غزة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشكل جوهري حول جدول أعمال الشرق الأوسط الجاري؛ كما بحثا وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتقديم المساعدة الإنسانية لسكان القطاع.
وأعرب الجانبان عن مخاوفهما المشتركة بشأن الوضع المتوتر في المنطقة، والذي تدهور بشكل حاد؛ بسبب تصرفات القوة المتهورة.
وأضافت أن "الجانبين أكدا الاستعداد المتبادل لمواصلة تعميق التعاون العملي متبادل المنفعة في جميع المجالات ذات الأولوية".
وفي وقت سابق، التقى لافروف أيضًا على هامش اجتماع مجلس الأمن مع وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مرسودي ووزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب.
ويتواجد لافروف حاليا في نيويورك؛ للمشاركة في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط والاجتماع بشأن أوكرانيا، ومن المتوقع أيضًا عقد عدد من الاجتماعات الثنائية.