نفذت القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، المزيد من الضربات العسكرية الجديدة ضد ثمانية أهداف في اليمن؛ ردًا على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة بها.

وذكرت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة و22 دولة أخرى- في بيان مشترك، بحسب ما نقله البيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم /الأربعاء/- "ردا على هجمات الحوثيين غير القانونية والمتهورة المستمرة ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، شنت القوات المسلحة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا ونيوزيلندا، المزيد من الضربات ضد ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

وبحسب البيان المشترك، تهدف هذه الضربات إلى تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم على التجارة العالمية والبحارة الأبرياء من جميع أنحاء العالم، مع تجنب التصعيد.

وأضافت الـ24 دولة أن الهجمات التي شنها الحوثيون، والتي يزيد عددها على ثلاثين على السفن التجارية والبحرية منذ منتصف نوفمبر الماضي تشكل تهديدًا لجميع الدول التي تعتمد على الشحن البحري الدولي.

وأدانت الدول هذه الهجمات وطالبت بوضع حد لها، مؤكدة "أن أولئك الذين يزودون الحوثيين بالأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات ينتهكون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والقانون الدولي".

ووفقا للبيان، أظهر الرد الدولي في 22 يناير على هجمات الحوثيين المستمرة تصميمًا مشتركًا على دعم الحقوق والحريات الملاحية والدفاع عن حياة البحارة من الهجمات غير القانونية وغير المبررة.

الجدير بالذكر أن الدول الـ24 الموقعة على البيان المشترك هي: حكومات ألبانيا وأستراليا والبحرين وكندا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وألمانيا وغينيا بيساو والمجر وإيطاليا وكينيا ولاتفيا وليتوانيا والجبل الأسود وهولندا ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية وبولندا وكوريا الجنوبية ورومانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.