أعربت شاهيناز مصطفى كمال الصياد، ابنة رئيس المقاومة الشعبية في بورسعيد، عن شكرها العميق لتكريم والدها، قائلة:" وزارة الداخلية تواصلوا معانا وكانت فرحة كبيرة بعد السنين دي إن البلد فاكراهم، لأنهم ضحوا بكل حاجة علشان خاطر البلد".
أضافت "الصياد" في تصريحات للتليفزيون المصري، على هامش احتفالية عيد الشرطة، أن مصر بلد كبيرة ..والحمد لله عندنا الأمن والأمان .. وعندنا جيش وشرطة .. ودي نعمة من عند ربنا".
وعن بطولات والدها الراحل قالت: "والدى كان واقف للانجليز بالمرصاد.. يظهر ويختفى وكل الفدائيين والمقاومة الشعبي كانت بتعمل كده.. والدى مكنش بيقولنا ومكوناش نعرف حاجة ..كان مخبى كل حاجة .. كان ظابط شرطة وكانوا بيعملوا كل حاجة من غير ما حد ما يعرف".
ويأتى عيد الشرطة إحياء لذكرى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام