دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد إلى العمل بشكل جماعي من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقال اللورد أحمد، خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية"، إن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوميًا، إذ فقد سكان القطاع عائلاتهم ومنازلهم، ويواجه مئات الآلاف من الفلسطينيين الآن خطر المجاعة، وذلك بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.

وأضاف: "أن معاناة سكان القطاع غير مقبولة وأن أولويتنا يجب أن تكون التخفيف منها"، مشيرًا إلى الظروف بالغة الصعوبة على الأرض من عمليات وإجراءات طبية مروعة وصادمة بما في ذلك على الأطفال الصغار، وظروف يائسة، وعدم وجود تخدير.

وتابع اللورد أحمد: "وبعبارة موجزة ومباشرة، يجب أن ينتهي هذا، هناك حاجة إلى اتفاقيات الآن، والمملكة المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية فورية باعتبارها ضرورية لإدخال المساعدات المنقذة للحياة وخروج المحتجزين، وعلينا أن نخفف الألم والمعاناة للجميع".

وقال: "إنه وبالتوازي ووفقا للقرار 2720، ندعو إسرائيل بشكل عاجل إلى زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كبير، وهذا يجب أن يحدث ويحدث الآن"، مضيفا: "أن المملكة المتحدة ضاعفت التزامنا بتقديم المساعدات المالية ثلاث مرات لدعم المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لإدخال المزيد من المساعدات وفتح المزيد من المعابر".