الأربعاء 5 يونيو 2024

قلوب حائرة .. يناديني باسمها!

24-2-2017 | 13:36

كتبت : مروة لطفي  

ما العيب الذي أعانيه حتى لا أنعم بالحب؟!.. حتى من أتى بطريقة تقليدية يفضل علي من سبق ورفضته؟!.. أكاد أفقد عقلي من كثرة التفكير وانكسار القلب!.. فأنا فتاة أبلغ 29عاما.. نبض قلبي بالحب لأول مرة خلف أسوار الجامعة، حدث ذلك منذ 8 سنوات بالتمام والكمال.. وبعد عام من الارتباط وسمعي لأحلى كلام تركني دون سابق إنذار.. الأمر الذي أدخلني في متاهة لا نهائية من الحزن.. وسنة وراء أخرى تأقلمت وانخرطت في العمل ومشاكله.. وهنا بدأت أفكر كغيري من البنات في الزواج.. وللأسف، كل من طرق بابي يذهب بلا عودة.. فهذا طامع في راتبي وعند معرفته أنني سأترك العمل يرحل، وذاك يشترط أن أرتدي الحجاب، وبينهما من يعجبني ولا أعجبه ولا أعرف ما السبب؟!.. هكذا مضت الأعوام حتى اقتربت من العقد الثالث من العمر بلا زوج.. وأخيراً تقدم لي محامي يكبرني بخمس سنوات، من أسرة مماثلة لي اجتماعياً ومادياً.. وقد نلت قبوله وتمت خطبتنا.. فهل سعدت بهذا الارتباط؟!.. للأسف، من يوم ارتدائي لدبلته وأنا حزينة لأبعد مدى والسبب أنه يندهني دائماً باسم أخرى! وقد عرفت أنه عاش معها قصة حب لمدة سبع سنوات لكنها تركته حيث إنها من أسرة ثرية وقد تدخل والدها لإنهاء تلك العلاقة وزوجها من مليونير مثلها.. ما دفعه لمحاولة نسيانها بالزواج مني!.. وعندما صارحته بما عرفت لم ينكر!.. ومن يومها وأنا أشعر بالقهر، أخشى أن أرفضه فأضيع فرصتي في الزواج ولا أقوى على الاستمرار معه واسم حبيبته السابقة لا يفارق لسانه.. ماذا أفعل؟!

و . م "الهرم"

تسألين عن العيب الذي يبعد عنكِ الحب وأنتِ لا تدركين أن سؤالك هذا في حد ذاته كفيل بهروب المشاعر الحلوة منكِ، وأي فرصة تلك التي تخافين ضياعها مع رجل يأخذك كمسكن وقتي لتضميد ألم جراح فراقه لعشق كان ولا يزال كل حياته؟!.. وماذا لو تخطيتِ الثلاثين ولم تتزوجي بعد؟!.. ألا تعرفين أن الزواج لا يحتاج لسن مناسبة بقدر احتياجه لرجل مناسب؟!.. لو فكرت في الإجابة على تلك الأسئلة ستصلين بنفسك للقرار الصائب الذي تغيرين به ذاتك.. وقتها فقط يصلح عالمك فيتحسن غدك.