تعاني بعض النساء من التقلبات المزاجية الحادة،.. ما يؤثر على أفكارهن ومشاعرهن، بل ومختلف علاقاتهن.. فما السبب في التقلبات المزاجية، وهل من سبيل للتعافي منها؟

وفي السطور التالية نستعرض لكِ عن أهم المعلومات عن التقلبات المزاجية ، وفقاً لما نشره  خبراء علم النفس عبر موقع "everydayhealth"

- الإجهاد في الحياة:

إن بعض المراحل أو الأوقات خلال حياتك قد تكون أكثر إرهاقًا من غيرها، مما قد يجعلك أكثر عرضة لتقلبات المزاج. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي المرور بمرحلة الطلاق أو الانفصال، أو الاستغناء عن العمل، أو الحزن على فقدان أحد أفراد أسرته إلى مجموعة متنوعة من التغيرات العاطفية الصعبة، بما في ذلك تقلبات المزاج.

- قله النوم:

يمكن أن تؤثر كمية النوم ونوعيته على جوانب مختلفة من صحتك، بما في ذلك حالتك المزاجية ،حيث يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى تقلبات مزاجية أو أعراض أكثر حدة لاضطراب المزاج مثل الاكتئاب.

- تقلبات المزاج على جسمك أو صحتك:

يمكن أن تحدث التقلبات المزاجية لأي شخص، ولا يكون لها دائمًا آثار سلبية على الصحة العضوية والنفسية. عندما تحدث تقلبات مزاجية بشكل متكرر أو مكثف، فإنها يمكن أن تؤثر على جسمك وعقلك.

- تقلبات المزاج الصحية:

التقلبات المزاجية جزءًا نموذجيًا من حياة البعض،... على سبيل المثال، تعتبر التقلبات المزاجية شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من الحزن.

- سوء التغذية:

يمكن أن يؤدي إتباع نظام غذائي غير صحي أو عدم تناول ما يكفي من العناصر الغذائية إلى تقلبات المزاج.

- يمكن أن تؤثر تقلبات المزاج على حياتك اليومية:

إذا كنت تعاني من تقلبات المزاج، فقد تواجهين صعوبة في التركيز على المهام أو اتخاذ القرارات أو التعامل مع الآخرين. يمكن أن تؤثر أيضًا على علاقاتك وأداء عملك وحالتك العامة.