قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحدث بإسهاب أمس، عن الحروب التي تشن على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ودور مصر الدائم في الحفاظ على أمنها القومي، وحرصها الشديد على أمن المنطقة والعالم، وخاصة موقفها من قضية البحر الأحمر، وما يتعلق بأرض الصومال، ومحاولة التدخل المباشر من قبل الإثيوبيين في الصومال.
وأشار «بكري»، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الشرطة المصرية تعرضت لمؤمرة كبيرة بعد 28 يناير 2011، ولابد أن يتم التفرقة بين ثورة الشعب التي استمرت منذ 25 حتى 28 يناير، وكيف وظفت هذه الثورة لتكون مؤامرة.
ولفت إلى أن الجماعة الإرهابية بدأت مؤامراتها ضد الشرطة بعد 28 يناير، من أجل السيطرة والهيمنة على الحكم، دون أن تراعي فكرة شن حرب على قوات الشرطة.
واستطرد أن الشعب المصري استطاع خلال هذه الفترة أن يحتوي هذه المؤامرة وأن يمضي جنبًا إلى جنب مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي كان يترأسه المشير محمد حسين طنطاوي آنذاك.