أكد الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن المركز السعودي للإغاثة يشكل واجهة حضارية للمملكة العربية السعودية في ميدان العمل الإنساني الدولي، وأصبح محط أنظار العالم.

وقال الربيعة ـ حسبما أفادت قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الجمعة ـ "إن مشروعات المركز الإنسانية والإغاثية وصلت إلى 95 دولة عبر 2670 مشروعا شملت مختلف قطاعات الدعم الإنساني بالتعاون مع 175 شريكا بقيمة إجمالية تبلغ 6 مليارات و515 مليون دولار أمريكي".

وأضاف المسؤول السعودي أن المركز توسع بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في كل مجالات الدعم الإغاثي وحجم المساعدات التي قدمتها المملكة للدول المستفيدة، مؤكدا سعي المركز المتواصل لتطوير آلياته وتحسين بنية عمله الإغاثي استجابة لتطلعات القيادة وتحقيقا لرؤية السعودية 2030 بالنهوض بالعمل التطوعي الإنساني في المملكة.