قال الدكتور محمد شوقي الزين أستاذ التعليم العالي بقسم الفلسفة بجامعة تلمسان بالجزائر، خلال ندوة "الثقافة العربية واستشراف المستقبل"،: "عندما نتكلم عن المستقبل يجب أن نأخذ في الحسبان مالم نكن نتوقعه، فمثلًا الحروب و الأوبئة هي كلها أشياء طارئة وأحيانًا مصيرية وغير متوقعة، ويجب التعامل معاها بشكل تكتيكي لأخذ القرار".
وأضاف شوقي الزين، أننا نستطيع التحكم في الماضي والحاضر ومن الصعب التحكم في المستقبل، وإذا تكلمنا على الثقافة العربية وموقفها من المستقبل فهي في معظمها متعلقة بالماضي، إما خوفًا من المجهول أو بسبب التقيد بقناعات تتعلق بالماضي، ولكن الثقافة تحب المغامرة والانطلاق للانفتاح على العالم و التوجه للمستقبل وذلك من خلال الإمكانات المتاحه والخطط.
بدأ الدكتور خالد بالقاسم حديثه بعلاقة الثقافة بالماضي، وأشار إلى مصطلح الثقافة العربية والمستقبل، فهذه ليست مصطلحات فحسب بل تأخذنا إلى تفكيكات أوسع، فعندما نتحدث على الثقافة نتحدث عن جانبها المادي وغير المادي، وأشار بالقاسم إلى الثقافة العربية اليوم انها تواجه النقد الدائم.
استهل علي بن تميم حديثه بشكر معرض القاهرة الدولي للكتاب لأنه فرصة عظيمة للتواجد بين نخبه مميزة بين الباحثين والدارسين، فعندما نتحدث عن الثقافة في المستقبل نتذكر طه حسين، والذي ناقش التعليم والتربية والثقافة، وإن نظرنا في مصطلح الثقافة الدارج على الألسن بمنتهى السهولة نجد أن مصطلح صعب ويحتاج التفكير، وتواجهه الثقافة العربية في الوقت الراهن مشكلة الاستقبال.
وقال ابن تميم في الواقع إن وعاء الثقافة هو اللغة ونحن نعيش فترة من التغيرات السريعة بالاضافة إلى العالم الذي أصبح صغيرًا، والأجيال الجديدة قررت أن تنعزل وتنغلق على نفسها ثقافيًا، وأرى أن مستقبل الثقافة العربية محل اعتزاز كبير فهي تعلمني القيم و الانفتاح و هي مليئة بالتحديات الكثير ة مستقبلًا.
وأعرب الدكتور عبدالله المطيري عن ساعدته بتواجده ضمن فعاليات معرض الكتاب و تحدث عن فكرة الإستشراف وأخذ يعدد في المعاني اللغوية المختلفة لكلمة الاستشراف.
