يعاني عدد ليس بقليل من الأطفال  بالأمراض النفسية والاكتئاب وغيره،  بعد انفصال والديهم عن بعضهما البعض، لشعورهم بالحرمان  العاطفي، والتشتت، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي يجب علي الآباء والأمهات إتباعها من أجل مصلحة الطفل بعد الطلاق، وفقا لما نشر لموقع your tango" "....

• تواجد الوالدين في المناسبات والاحتفالات المدرسية مع أطفالهم:

يريدون الأطفال أن يتمكن آباؤهم من التواجد في نفس المكان، في نفس الوقت دون صراع أو تجنب أو قلق، وأن يتمكنوا من الحضور في  الاجتماعات المدرسية  مع معلميهم، والجلوس معًا في المناسبات، والتشجيع لهم من نفس المدرج، والتقاط الصور معهم، ليشعروا بالأمان والاستقرار.

• أن يتعامل الوالدين باحترام بعضهم أمام أطفالهم:

 من اجل صحة  وسلامة طفلك النفسية، يجب علي الآباء والأمهات المنفصلين، أن يتعاملوا باحترام مع بعضهما البعض  أمام أطفالهم، وأن يديروا عواطفهم، ويتصرفوا بمسؤولية، وأن يتوقفوا عن الشجار وانتقاد بعضهم .

• التعاون المشترك للوالدين علي مصلحة أطفالهم:

قد تتأثر صحة الطفل النفسية والجسدية بعد انفصال والديه عن بعضهم ،حيث يشعر الصغير بالوحدة وعدم الأمان والاستقرار في حياته، فلذلك يجب علي الوالدين المنفصلين أن يحرصوا علي التعاون والرعاية  المشتركة  من أجل مصلحة أطفالهم.

• أن يتعافي  الوالدين من صدمة ما بعد الانفصال:

قد يصاب  احدي  الوالدين بعد الانفصال بأزمات نفسية، واكتئاب، فلذلك يجب أن يتعافي الوالدين  من أزمة ما بعد الطلاق،  ليعيشوا حياة متوازنة ومستقرة، لان الطفل قد يتأثر بشكل كبير،  بمزاج  والديه، وصراعاته العاطفية، والنفسية، والجسدية، ولذلك يجب علي الوالدين التخلص من الضغوطات النفسية، أولا ليستمتعوا بحياتهم مع أطفالهم، لتكوين ذكريات سعيدة معهم دون أي ضرر أو آذي لهم.