سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعا أسبوعيا جماعيا، وذلك على الرغم من إنهاء المؤشر "ستاندرد اند بورز 500"،الليلة الماضية، سلسلة إغلاقات على ارتفاع قياسي استمرت خمسة أيام على التوالي، مع تراجع أسهم شركة إنتل بعد توقعات قاتمة للإيرادات، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية أن التضخم معتدل.
وحتى مع إغلاق مؤشري "ستاندرد اند بورز 500" و"ناسداك" الجلسة على انخفاض، فقد ارتفعت المؤشرات الثلاثة الأميركية جميعا لثالث أسبوع على التوالي لتتقدم بذلك في 12 أسبوعا من 13 أسبوعا.
وسجل سهم شركة "إنتل" هبوطا قويا بنسبة 12 بالمئة، لسجل أسوأ تراجع منذ شهر يوليو 2020، ويصل إلى مستوى 43.63 دولارا للسهم، بعد أن أصدرت شركة صناعة الرقائق توقعاتها للربع الحالي والتي جاءت أقل بكثير من تقديرات المحللين.
وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.65 بالمئة، ليصل إلى مستوى 38109.43 نقطة، كما ارتفع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنسبة 1.06 بالمئة، ليصل إلى مستوى 4890.97 نقطة.
وصعد مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 0.94 بالمئة، ليصل إلى مستوى 15455.36 نقطة.