قال الدكتور وائل علاء الدين، استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية، اليوم، إن موضوع تجريم ختان الإناث قطعت مصر شوطًا كبيرًا في تجريمه أو إنهائه، كاشفًا عن أن عملية الختان قد تكون مطروحة لبعض الأسباب الطبية.
وأضاف "علاء الدين" في لقاء مع قناة "دي أم سي" أن عملية الختان ما زالت منتشرة في بعض المناطق في مصر برغم دخولنا في الربع الأول من القرن الواحد والعشرين، مضيفًا أن التدخل الجراحي في تلك المنطقة التي تجمل حجم كبيرة من الشعيرات الدموية قد يصيب الفتاة بالنزيف الحاد مما يؤدي إلى الموت وقد يكون إلى مشاكل مستقبلية للفتاة.
وأوضح استشاري جراحة الأطفال والعيوب الخلقية، أن الفتاة قد تعاني من مشاكل في التبول كما توجد مشاكل في الحمل والولادة، لافتًا إلى أن تلك العمليات توجد في أماكن غير قانونية وغير معقمة وأن الألم الشديد بعد هذه العمليات قد يصيب الفتاة بصدمة عصبية.
وأشار "علاء الدين" أن عمليات الختان قد تكون مسموح بها لسبب طبي حينما يوجد عارض إسمه "الجنس المبهم"، موضحًا أن ذلك عبارة أن تكون هناك اضطرابات في الشكل الخارجي للطفل حيث يمكن أن ينخدع العائلات حيث يوجد تشابه بين شكل البنت والولد لهذا الطفل.
ولفت إلى أن في هذه الحالات يتم تقديم تقارير من أطباء أطفال وجراحة أطفال وأطباء في الشرعي والغدد الصماء في طل حيث يتم تنفيذ عملية تعديل في شكل الأعضاء الخارجية، موضحًا أن هذه العملية الكبرى التي تتكون من عدد كبير من المراحل ليس قرارًا فرديًا للعائلة أبدًا.