واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر بحق سكان قطاع غزة، على الرغم من القرار الصادر من العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية.
فعلى مدار الساعات الماضية، ارتكب جيش الاحتلال 18 مجزرة راح ضحيتها 174 شهيد، إضافة إلى إصابة 310 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبناء عليه، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 26.257 شهيد، إضافة إلى إصابة 64.797 آخرين.
وتمثل هذه الحصيلة، ما وصل إلى المستشفيات فقط، فلا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة بغزة بنفاد العديد من أدوية التخدير والعناية المركزة في مجمع ناصر الطبي المحاصر، بالإضافة إلى نقص حاد وخطير في وحدات الدم.
بالتوازي مع ذلك، سحب الاحتلال الكتيبة 7107 بجيش الاحتلال الإسرائيلي سحبها من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ الجيش عدة انسحابات وركّز قواته في خان يونس جنوبي القطاع.
في الوقت نفسه، تستمر المعارك الضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة جديدة خاطبت فيها عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه إذا استمرت حكومة بنيامين نتنياهو في الحرب على غزة فعليهم أن يتوقعوا خبر مقتل جميع الأسرى بغارات جيشهم.
فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة والقذائف غرب وجنوب خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وذكرت السرايا، أنها قصفت مستوطنات في غلاف غزة بينها سديروت ونيرعام برشقات صاروخية.
وأضافت، أنها استهدفت دبابة "ميركافا" وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف "آر بي جي"، غرب مدينة خان يونس.
وبينت أنها قصفت برشقة صاروخية وقذائف هاون خط إمداد وسير آليات الجيش الإسرائيلي شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
على صعيد ذي صلة، أعلن عدد من الدول من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، بريطانيا، أستراليا، إيطاليا، تعليق تمويلها لوكالة أونروا، جراء مزاعم إسرائيلية بضلوع موظفيها في عملية طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضي.