ينتاب كثير من النساء حالة من التوتر والحزن، فضلاً عن فقدانهن لنضارة البشرة، ما يؤثر سلباً على صحتهن العضوية والنفسية،..لكن هل تعلمين أن علاجك يكمن في تعرضك للشمس؟.

 وفي السطور التالية نستعرض لكِ أهم ما يحدث لجسمك وبشرتك عند تعرضك لشمس الصباح الباكر،.. وفقا لما نشر على موقع yourtango”"..

 -  تنشيط الدورة الدموية وتجديد خلايا البشرة:

يعد  فيتامين "د" ومصدره الأساسي الشمس المسئول عن تجديد خلايا وأنسجة الجلد، مما يجعله عنصرا مهما  لنضارة البشرة وشبابها. فضلاً عن فوائده في مقاومة بعض الأمراض الجلدية مثل الاكزيما ، والصدفية .

- تقوي عظامك:

تشير الدراسات الحديثة أن  فيتامين " د " المأخوذ من الشمس يقوي المناعة، الصحة العقلية، صحة القلب والأوعية الدموية، ويعتبر  فيتامين "د" المسئول الأساسي في  تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور ، وهو أمر ضروري للحفاظ على عظام وأسنان قوية. تمتد تداعيات نقص فيتامين " د " إلى حالات مثل هشاشة العظام والكساح، مما يؤثر على البالغين والأطفال على حد سواء.

- تحسين المزاج وتخفيف التوتر:

عند التعرض للشمس تنحسن حالتك المزاجية، ما يجنبك الإصابة بالاكتئاب والحزن؛ بفضل الضوء الطبيعي المنبعث منها. ويتم ذلك عن طريق الخروج والاستمتاع بالهواء النقي المشمس.

- ضوء الشمس هو مصدر الطبيعي الأكثر فعالية لفيتامين "د"

عند التعرض لأشعة الشمس لبضع دقائق كل يوم، تحافظين على ما يحتاجه جسمك من فيتامين "د"، وذلك أفضل من منتجات الألبان والأسماك والبيض، لأن ضوء الشمس الطبيعي يظل المصدر الأكثر فعالية وطبيعية لهذا الفيتامين.

-  الحماية من السرطان:

الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين "د"،..  قد يلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. حيث تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين" د "هم أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، مما يؤكد التأثير العميق لهذه المغذيات الدقيقة الأساسية على الصحة العامة.