علق الناقد الفني محمد دياب، في حديث خاص لبوابة دار الهلال، بشأن مشروع الأساتذة للفنان الكبير مدحت صالح، ومشروع 100 سنة غناء لعلي الحجار، وذلك بعد وجود أزمة كبيرة في الساحة الفنية بسبب المشروعين.

وقال دياب، إن علي الحجار مشروعه مختلف عن حفلات مدحت صالح، وهذا من الواضح من حفلاته لأن علي الحجار بدأ بأقدم المغنين بداية من القرن الـ19 مثل عبد الرحيم المسلوب وعبده الحمولي ومحمد عثمان وداود حسني وذكريا أحمد وعبد الوهاب وبليغ حمدي وكثير من عمالقة الغناء والطرب إلى وقتنا هذا.

 وأضاف أن الفنان مدحت صالح يقدم الأغاني الحديثة والمعاصرة مثل أغاني فترة الخمسينات والستينات والسبعينات وهي الأغاني التقليدية التي يقدمها بحفلاته عادةً في الأوبرا في مهرجان الموسيقى العربية مثل ما يقدم في ذكرى عبد الحليم بما معناه أن أقصى أغاني يقدمها مدحت صالح هي أغاني خمسينات مثل: "طول عمري أحبك وأغاني لمحمد قنديل وليلي مراد وعبد المطلب".

 وأشار دياب، إلى 100 سنة غناء هو مشروع أشمل وعلي الحجار يتبع ترتيب الملحنين ومدارسهم  ومن الجيد أن وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني تبنت مشروع 100 سنة غناء وهذا يعد أحياء للتراث الغناء الموسيقي.

ولفت أن الصوت الوحيد الذي يقدر أن يتبنى هذا المشروع في السنين القادمة ويستطيع أن يتمكن هي أمال ماهر ومي فاروق لأن صوتهما يستطيع أن يغني كل الألوان والموشحات، موضحًا: "نحتاج لجهة إنتاج تتبنى ذلك مثل دار الأوبرا".