قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما انضم إلى حزب الليكود، لم يكن معه إلا مجموعة قليلة من المتشددين، ولكن هذه الفئة «التيار الديني المتشدد» أصبحت هي الغالبة في المجتمع الإسرائيلي وتتولى مقاليد الحكم.

وأشار «الغباري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدّمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن الصهيونية السياسية تعمل دائمًا على الجزء الخاص بإقامة الدولة.

وتابع: الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما ذهب إلى الكنيست الإسرائيلي، وجه رسالة إلى متشددي اليهود قال فيها: هذه الحرب هي الأخيرة بيننا وبينكم، لافتًا إلى أن هذه الجملة جعلت المتشددين يقومون بثورة ضد قوانين التجنيد، ولهذا أقر الكنيست بمنع مواجهة الجيش الإسرائيلي مع أي جيش قوي.

وحول كيفية إقامة دولة الاحتلال المزعومة إذا كان الجيش الإسرائيلي لن يدخل أي حرب ضد الجيوش القوية، أوضح أن الكنيست حدد 3 بنود لمخطط تقسيم الشرق الأوسط الكبير، وإقامة الدولة، وهم: العمل على تقسيم العرب إلى أكبر قدر ممكن، وتقوية الجيش الإسرائيلي ليكون الأعلى تقنيًا في المنطقة، وأخيرًا الحرب بالوكالة.