قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن العالم يصنف غزة على أنها أكبر سجن في العالم، حيث تضم 2.3 مليون إنسان، ولا تتصل بالعالم الخارجي إلا من خلال 7 منافذ من بينهم 6 تسيطر عليهم إسرائيل، ومعبر واحد تابع للدولة المصرية «رفح».
وأشار «فرج»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدّم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، إلى أن سكان غزة كانوا يحصلون على قوت يومهم من خلال العمل في المزارع الإسرائيلية، إلا أن نتنياهو منع هذا الأمر واستقدم عمال من الهند.
ولفت إلى أن غزة كان يأتي إليها شهريًا 30 مليون دولار من دولة قطر، وكان يتم إرسال هذه الأموال إلى مطار تل أبيب وبعد ذلك يتم تسليمها إلى حماس تحت حراسة جيش الاحتلال لكي تنفق على الفلسطينيين.
واستطرد أن الأونروا هي من كانت تنفق على قطاع غزة بأكمله، وتم إنشائها من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1950، وتقدم خدماتها لـ6 مليون مواطن فلسطيني.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وأستراليا وفنلندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان، أوقفوا المنح التي كانوا يقدمونها إلى الأونروا، لافتًا إلى أن هذه الوكالة لن يكون بها أي أموال خلال الشهر القادم.
وأوضح أن وقف التمويل المقدم للأونروا عبارة عن خطة ممنهجة للقضاء على الفلسطينيين بعد فشل تهجيرهم.