أعلنت مجموعة من الموظفين الحكوميين الأمريكيين عزمها الإضراب عن الطعام ليوم واحد تضامناً مع غزة، وللفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية هناك وتنديداً بسياسة الإدارة الأمريكية ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن مجموعة /الفيدراليون المتحدون من أجل السلام/ وهي مجموعة من العمال ينتمون لأكثر من 20 وكالة حكومية أمريكية قولها: إنه سيتم تنظيم هذا الإضراب يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أنها سبق ونظمت إضراباً عن العمل الشهر الجاري للتعبير عن الرفض لسياسات بايدن ورفض الحرب الإسرائيلية على غزة.
ومن المتوقع أن يحضر الموظفون الاتحاديون المشاركون في الاضراب إلى مكاتبهم، وهم يرتدون الزي الأسود أو يرتدون الكوفية الفلسطينية أو غيرها من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني، فيما قال أحد الموظفين من المجموعة: "إن الإضراب عن الطعام هو رد على استخدام إسرائيل التجويع كسلاح حرب من خلال تعمد حجب الغذاء ومنع دخوله إلى أهالي غزة."
وتقول المجموعة التي يمثل أعضاؤها وكالات حكومية، من بينها وزارات الدفاع والأمن الداخلي وغيرها إضافة إلى موظفين حكوميين ومعنيين بالشؤون السياسية إن هدفها هو السماح بالتعبير عن الرأي المخالف لسياسات الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين والعمل بفعالية على المستوى السياسي.