عندما يكبر الإنسان يصبح أكثر عُرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض، ولذلك فإن الكشف المبكر يعطي فرصة للحصول على الشفاء التام.
وتأتي أهمية اختبارات مرحلة منتصف العمر بين 30 -60 عاما، للكشف المبكر عن تلك الأمراض..
وفي هذا السياق تقول الدكتورة نجلاء يوسف أخصائي تحاليل طبية، إن «اختبارات الكشف في المرحلة المتوسطة من عمر الشخص عبارة عن مجموعة من الفحوصات الطبية تجرى للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين30 - 64 عامًا».
وأوضح أنه «ليس من الضروري أن يكون الشخص يعاني من مشكلة ما لإجراء هذه الفحوصات لكن هذا من باب الوقاية، يحب إجراء هذه الفحوصات:
- اختبار الكولستيرول في الدم.
يعد الكولستيرول من دهون الجسم وهو يقوم بدور حيوي في وظائف الجسم، لكن إذا كانت مستويات الكولستيرول في الدم مرتفعة جدا قد يعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب ولذلك ننصح بذلك الفحص خاصة للذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب ومرض ضغط الدم المرتفع أو إذا كان الشخص مصابًا بالسمنة.
ظهر في الآونة الأخيرة إصابات بسرطان الأمعاء في سن 35 سنة رغم أن هذا المرض كان يظهر في عمر 65 -70 عاما، ويكون التحليل عن طريق أخذ عينة صغيرة من البراز للكشف عن وجود دم خفي فيه.
- اختبار وظائف الغدة الدرقية
وهي غدة تنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وإذا كان الشخص يعاني من أعراض قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها ينصحه الطبيب بهذا التحليل.
- الكشف عن سرطان البروستاتا
يكون عن طريق تحليل للدم ويسمي اختبار «PSA» وهو يبحث عن مؤشرات على وجود سرطان البروستاتا خاصة أن هذا النوع من السرطانات ليس له أية أعراض في بدايته.
وهو أكثر شيوعًا في النساء فوق سن 50 عامًا، ويكون الفحص عن طريق جهاز قياس الكثافة العظمية.
- اختبارات التنفس
- بعض الأمراض تؤثر على وظيفة الرئتين والقصبة الهوائية مثل مرض الربو، ولذلك يجري اختبار يسمى «التدفق الأعظمي للهواء».