شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين، ضمن الرئاسة الثلاثية في أعمال الدورة الـ 14 لقمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية، التي انعقدت في جنيف تحت شعار "تأثير تغير المناخ على انتقال العمالة" إلى جانب الجمهورية الفرنسية - الرئيس الحالي للمنتدى، وجمهورية كولومبيا - رئيس الدورة القادمة للمنتدى.
وجمعت القمة، التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، أكثر من 1000 مشارك من مسؤولي حكومات الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية المتخصصة في شؤون العمل وحقوق العمالة، والأكاديميين، وممثلي المجتمع المدني، والمتخصصين وقطاع الأعمال، وغيرهم.
وقامت دولة الإمارات، خلال أعمال المنتدى، بدعم إعداد ورقة عمل من قبل منظمة العمل الدولية حول مجالات حماية العمالة المهاجرة، بغرض العمل، كما ترأست الطاولة المستديرة بعنوان "العمل والإدماج الاجتماعي والاقتصادي"، بمشاركة سعادة شيماء العوضي وكيل الوزارة المساعد للاتصال والعلاقات الدولية بوزارة الموارد البشرية والتوطين، ومعالي جولي مويو وزير الخدمة العامة والعمل والرفاه الاجتماعي في زيمبابوي، ومينو بارت، رئيس السياسات في "مجموعة أديكو"، ممثلا عن قطاع الأعمال.
وجرى خلال الجلسة، الإشادة بالجهود والتشريعات الرائدة التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال حماية حقوق العمال، والمساواة بين الجنسيين، وتمكين المرأة، وكذلك في مجال مواجهة آثار التغير المناخي، وتعهد دولة الإمارات بتقديم 100 مليون دولار أمريكي للدول النامية الأشد تضررا من تغيرات المناخ، وذلك خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
ويشكل المنتدى، أحد أهم وأكبر المحطات الدولية التي توفر فرصا مثالية لمناقشة السياسات والتحديات والفرص المرتبطة بملفات التنمية والهجرة المؤقتة بغرض العمل، كما تعمل أنشطة المنتدى على بلوغ أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة المنظمة والنظامية التي تجسد في مضمونها أولويات رؤية دولة الإمارات بالتركيز على زيادة التعاون الدولي والشراكات المبتكرة التي تستهدف تحسين حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم.