قال خلفان بن محمد العبري، مدير شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، إنهم دائما يولون أهمية كبيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب باعتباره تظاهرة ثقافية رائعة، بما يشتمله من برنامج ثقافي في مختلف المجالات.
وأشار خلفان العبري إلى أن سلطنة عمان تشارك في هذا المعرض من خلال إصدارات ثلاث مؤسسات حكومية هي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافة إلى مجموعة من إصدارات المجتمع المدني مثل جمعية الكتّاب والأدباء، والنادي الثقافي، ومركز ذاكرة عمان، وغيرها من المؤسسات والثقافات، إذ بلغت عدد الإصدارات المعروضة في جناح سلطنة عُمان 465 إصدارًا متنوعة في مختلف المجالات.
وأوضح مدير شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان أن التاريخ العُماني حافل بالمنجزات، وله تاريخ عظيم جدًا يمتد لقرون طويلة، لذا تمت طباعة العديد من المخطوطات العُمانية في كتب من أجل سهولة وصول المعلومة للباحثين والمهتمين منها كتاب "عمان فجر جديد".
ويضم الجناح العماني العديد والعديد من الكتب التي تهم الباحثين والقراء في مجالات متنوعة مثل كتب في اللغة العربية، والتاريخ والفقه وفي الطب، وهناك أول معجم طبي في العالم، كذلك يوجد كتاب رحلات السلطان خليفة بن حارب إلى أوروبا، الذي يعد أول سفير للولايات المتحدة سنه 1842، وهو عُماني، وهذا الكتاب خاصة تعاد طباعته من كثرة الإقبال عليه من جمهور معرض الكتاب.
أيضًا هناك إصدارات مختلفة في الفقه والدين، منها إصدارات سماحة الشيخ مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، إلى جانب بعض الإصدارات في دراسات البحوث والفلسفة والقيم وعلم الكلام، ولا بد أن نشير إلى الإصدارات باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والفارسية، ومجموعة من اللغات الأخرى، لذا يحظى جناح سلطنة عُمان دائمًا بإقبال جيد.
وعن هذا الإقبال على جناح سلطنة عُمان قال خلفان العبري، مدير شئون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان، إن الاقبال يتراوح بين 10000 و15000 زائر يوميا، ونطمح دائما للمزيد من أجل التعريف بمختلف المصادر الفكرية العُمانية، خاصة أن الجمهور المصري متذوق جيد للاطلاع والمعرفة في كل المجالات نظرا للعلاقات التي تربط البلدين، ولابد من لفت الانتباه إلى أن الإقبال بالخصوص على الكتب التاريخية حتى يتعرف القارئ عن عمان وتاريخها وأنشطتها.