أكد الكاتب والروائي ناصر عراق أن معرض القاهرة الدولي للكتاب بات ساحة متميزة للاحتفال والاحتفاء بالأدباء والمبدعين، وقال عراق – في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء – إن معرض القاهرة للكتاب يحتل أكرم ركن في قلبي، فقد حظيت بزيارته بانتظام منذ 48 عامًا بالكمال والتمام.
وأضاف أن شغفي بالقراءة يعود إلى سنوات الطفولة الأولى، والفضل في ذلك يعود إلى الوالد الكريم وأشقائي الكبار الذين غمروني بثقافتهم العميقة ومعارفهم المتنوعة ومحبتهم الصافية.
وذكر أن القراءة فضيلة يومية لدى أسرته التي كان يتلقى منها التشجيع الكبير كلما طالع أو قرأ، داعيا الأسرة المصرية إلى غرس بذور حب وشغف القراءة لدى الأبناء.
وعن معرض القاهرة للكتاب وذكرياته معه، قال الأديب عراق :" طوال سنوات عديدة لم يغادر معرض القاهرة الدولي للكتاب قلبي، فواظبت على ارتياده بانتظام وعشق من قرن إلى آخر، ومن مقر إلى آخر".
وتابع قائلا:" ولما غادرت القاهرة للعمل في دبي في نهايات القرن الماضي، كنت أحرص دومًا على أن أهبط أرض مصر في شهر يناير من كل عام لأزور المعرض الأقرب إلى قلبي"، معتبرا أن معرض القاهرة سيظل بمثابة الابن البكر لقارئ مثله أدركته حرفة الأدب وملأ الاطلاع على الكتب صدره بالبهجة والسرور.
ويعد "ناصر عراق" أديبا وروائيا مصريا من طراز فريد شغل عددا من المواقع الثقافية المهمة في مصر ودول عربية أخرى، بينما قدم عددا من الأعمال الأدبية التي استطاعت أن تحفر اسمه، وتجذب عددا كبيرا من القراء نحوه.
ونال عراق جائزة أفضل كتاب التي تنظمها جمعية أصدقاء أحمد بهاء الدين عام 2000 عن كتابه تاريخ الرسم الصحفي في مصر، وجائزة أفضل مقال في الصحافة الإماراتية عام 2004 التي تنظمها مؤسسة تريم عمران للصحافة بالإمارات.
وقدم عراق 12 رواية قابلها القراء بقبول وحب كبير، بعضها استحوذ على أرقى الجوائز الأدبية بالعالم العربي، مثل أزمنة من غبار، العاطل العام، تاج الهدهد، نساء القاهرة دبي، الأزبكية.