وصف المتحدث الرسمي باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فلسطين، كاظم أبو خلف، قرار تعليق تمويل الأونروا بـ"الضربة القاضية" والذي سيؤثر بشكل كبير علي قطاع غزة بأكمله.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" الخميس " إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا وتدهورا جراء تقلص المساعدات التي تدخل القطاع"، لافتا إلى أن حوالي 50% من سكان غزة يتواجدون الآن في مدينة رفح.
وأضاف أن ملامح المجاعة بغزة أصبحت واضحة، حيث لا تمثل المساعدات التي تدخل القطاع سوي "نقطة في بحر"، مشيرا إلى أن هناك زيادة في معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد.
وأكد المتحدث باسم الأونروا ضرورة التراجع الفوري عن قرار تعليق تمويل أونروا حتى لا تتأثر الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، لافتا إلى أن الوكالة لا زالت على تواصل مع كافة الدول المانحة لتثنيهم عن قراراتهم.
وأشار إلى أنه سيتم محاسبة وفصل الموظفين المتهمين بالأونروا إذا ثبت تورطهم بالفعل في أحداث السابع من أكتوبر، لكن ذلك لا يعنى بالضرورة حرمان اللاجئين الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وقال أبو خلف إن قرارات محكمة العدل الدولية شئ وما نراه على أرض الواقع شئ آخر، لافتا إلى أن ازدياد معدل شاحنات الإغاثة، ظاهري فقط، ولكن هناك حاجة لدخول المساعدات بشكل سريع ومن خلال معابر مختلفة.