الثلاثاء 7 مايو 2024

غدا.. انطلاق فعاليات المدرسة الشتوية السادسة للأطياف بـ«قومي البحوث»

المركز القومي للبحوث

أخبار2-2-2024 | 17:11

دار الهلال

تنطلق غدا /السبت/ بالمركز القومي للبحوث فعاليات المدرسة الشتوية السادسة للأطياف والتي تستمر حتى 27 مارس المقبل بهدف نشر تطبيقات علم الأطياف بين شباب الباحثين والمهتمين بأحدث المستجدات في علوم الأطياف وذلك تحت رعاية الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز.

وقال الدكتور مدحت إبراهيم عميد معهد البحوث الفيزيقية السابق ورئيس المدرسة - في تصريح له اليوم - إن فعاليات مدرسة هذا العام تأتي في إطار التعاون بين المركز والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعة عين شمس.

وأضاف أن هناك مشاركات متنوعة هذا العام خلال أعمال المدرسة لا تقتصر فقط على شباب الباحثين وبعض المتخصصين من تخصصات أخرى بل هناك أيضا مشاركين من مدارس المتفوقين سيتم تدريبهم علي كيفية إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي في استكشاف مواد جديدة وكيفية الدمج بين الذكاء الإصطناعي والنمذجة الجزيئية. 

وأوضح أن الموضوع الرئيسي للمدرسة هذا العام هو كيفية إستخدام "الجرافين" ومشتقاته في العديد من التطبيقات، كما سيتم دراسة" الجرافين" معمليا في وحدات ومعامل مختلفة بالإضافة إلى دراسة النمذجة الجزيئية لل"جرافين" لفهم تركيبه وصفاته المختلفة للتوظيف الأمثل في التطبيقات الحديثة.

ولفت إلى أنه سيتم تقسيم المشاركين إلى عدد من المجموعات وتحديد نقطة بحثية لكل مجموعه لدراستها أثناء فعاليات المدرسة بحيث تتركز النقاط البحثية حول كيفية إيجاد تطبيق مشتقات "الجرافين" للحصول على مواد ذكية في مجال الحد من التلوث والعلوم الحيوية وأخيرا إمكانيه تطوير استخدام" الجرافين" مع بوليمرات حيوية كموصلات دوائية، وذلك بمشاركة عدد من الأساتذه المتخصصين في علوم الأطياف من داخل المركز وخارجه.

ونوه إلى أنه يشارك في فعاليات المدرسة 75 مشاركا وتأتي فعالياتها هذا العام على ثلاث مراحل، الأولى سيتم فيها استعراض أساسيات الأطياف والنمذجة الجزيئية فيما ترتكز المرحلة الثانية على كيفية تطبيق هذه الأساسيات في علاج مشكلة بحثية من المشكلات الموجودة علي الساحه مثل مجالات تلوث البيئية والتغيرات المناخية والمواد الذكية والمستشعرات الحيوية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي في استنباط مواد جديدة .

وأضاف أن المرحلة الثالثة تشمل التدريب على استخلاص النتائج وكيفيه كتابة ورقة علمية لتدريب المشاركين على المهارات الأساسية في الكتابة والنشر العلمي.

وأوضح أنه من المتوقع لبعض المجموعات أن تستكمل مخرجات المدرسة في صورة نتائج يمكن نشرها في دوريات علمية وسبق للمشاركين في المدارس السابقة نشر بحوث علمية بالفعل وهو مايمثل أهمية كبيرة لمخرجات المدارس الشتوية للأطياف.

Egypt Air