قال كبير الباحثين بمركز جنيف الأمني، مارك فينود، اليوم، إن سباق التسلح العالمي لم يتوقف أبدًأ بل أنه يزيد بواتيرة سريعة.
وأضاف "فينود" في لقاء مع قناة القاهرة الاخبارية عبر "سكاي بي" حيث أن الانفاق العسكري زاد بمقدار إلى أكثر من 2 مليار دولار حيث تذهب نحو 40% من موازنة الولايات المتحدة الأمريكية تذهب للتسليح والتصنيع، مشيرًا إلى أن الأمر أصعب في الشرق الأوسط حيث يزداد بنسبة 5% كما أن هناك حجم كبير في توريدات الأسلحة والتسليح إلى الشرق الأوسط وأسيا.
وأوضح كبير الباحثين أن زيادة التمويل وحجم الموازنات العسكرية تؤثر على مناحي الانفاق على مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن ذلك ما يحدث في روسيا حاليَا حيث تأثرت مختلف المجالات بقيامها بغزو روسيا وزيادة الانفاق العسكري لها.
ولفت إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بحجم الانفاق العسكري وحيازة الأسلحة الكبيرة حيث أنه برغم انفاق امريكا الموسع على التسليح فبالرغم من ذلك فرأينا ما حدث في افغانستان وفيتنام، مشيرًا إلى أن الأمر يتعلق أيضًا بتصدير الأسلحة والحروب بالوكالة من مختلف الدول لصالحها من جانب الجماعات المسلحة الغير نظامية.