الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

هل ستشهد الحرب في غزة هدنة قريباً؟.. خبير يجيب

  • 3-2-2024 | 20:22

الدكتور عبد المهدي مطاوع

طباعة
  • محمود غانم

تتصاعد موجة التصريحات في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، التي تشير إلى فرص الوصول إلى وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

بخصوص ذلك، يعتقد الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك اختلاف بين الأطراف في الهدنة بسقف مرتفع، ولابد من نزول هذا السقف للوصول إلى اتفاق بين الأطراف.

ويضيف في تصريح خاص لبوابة -دار الهلال- إن إسرائيل تعتقد لاسيما نتنياهو، أن الضغط العسكري يفيد في المفاوضات، بالإضافة إلى أن هناك خلاف داخل حركة حماس"حسب التسربيات" على القبول ببعض الشروط أو رفضها.

ويوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن الضغط الأمريكي سيجبر الأطراف على القبول بهدنة مؤقتة، وليس وقف إطلاق نار شامل، متابعاً:"ربما هذه الهدنة المؤقتة قد تؤدي إلى وقف إطلاق نار شامل فيما بعد".

ويستكمل قائلاً:"لكن باعتقادي أن الأمور تتمحور حتى الآن حول تفاصيل الهدنة الأولى، ومدى نجاحها هو ما سيهدد الهدن الأخرى أو المراحل التالية".

ويشير مطاوع، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة يوم الخميس المقبل، سيكون لها تأثير كبير على هذه الهدنة وشكلها وطبيعتها، مضيفاً:"لو كان هناك ضغط كافي على إسرائيل يجبر نتنياهو على بعض الشروط التي لا يقبلها سيؤدي هذا الأمر إما لرفض الصفقة، أما في حين إذ قبل نتنياهو الصفقة قد يؤدي إلى انسحاب اليمين من الحكومة مما قد يؤدي إلى انهيارها.

ويرى أن تصريحات يائير لابيد تشكل مظلة أمان، تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون هي من دعمت هذا التوجه، من أجل الوصول إلى.

ويردف قائلاً: في نفس الوقت نتنياهو يعلم أن إرثه السياسي يجب ألا ينتهي بحرب "السابع من أكتوبر"، يجب أن ينتهي بشئ أهم يكون هو الخاص به فيما بعد.

 

 

 

الاكثر قراءة