رحل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني عن تدريب الفراعنة، بعد الإخفاق الكبير في بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي كشفت عورات ليس فقط الجهاز الفني السابق، ولكن المنظومة الكروية خلال المرحلة الماضية.

فيتوريا الذي تولى مهمة تدريب المنتخب في 11 يوليو 2022، خلفا لإيهاب جلال المدير الفني الأسبق، قاد الفريق في 18 مباراة، ما بين ودية ورسمية.

وخلال هذه المدة فاز فيتوريا مع المنتخب في 12 مباراة وتعادل في 4 وخسر مباراتين فقط.

الفوز الأكبر للفريق تحت قيادته كان على جيبوتي، بنصف دستة أهداف في تصفيات كأس العالم.

وتحت قيادته سجل المنتخب الوطني 46 هدفًا وتلقى 20 هدفًا منهم 7 في 4 لقاءات ببطولة أفريقيا، ما يكشف عن الخلل الكبير الذي أصاب الفريق في البطولة، وأن الإعداد لها لم يكن على المستوى المطلوب.

البرتغالي فيتوريا البالغ من العمر 53 عامًا والذي تلقى درسًا قاسيًا في كوت ديفوار، يمتلك خبرات كبيرة في عالم كرة القدم، ولكن الأكيد أن الكرة الإفريقية ليست من ضمن هذه الخبرات بدليل الفشل الذريع في مواجهة موزبيق وكاب فيردي والكونغو، وهي ليست من أندية الصف الأول في القارة.

فيتوريا قاد العديد من الأندية مثل بنفيكا البرتغالي وفيتوريا جيماريش بجانب النصر السعودي وسبارتاك موسكو الروسي، رحل بعد أن فشل في أول تجربة له مع المنتخبات، والفارق كبير بين قيادة فريق ومنتخب.