قال وليد عادل الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي، أن الانخفاض العنيف في أسعار الذهب والذي وصل لأكثر من 500 جنيه ولا تزال في الانخفاض ليس من أسبابه قلة الطلب على الذهب مع تزايد المعروض منه، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي هو إحكام السيطرة على الدولار في الأسواق الموازية، وانخفاض أسعارة مقابل السعر الرسمي.

وأضاف وليد عادل، أن انخفاض الذهب ليس له علاقة بآليات العرض والطلب تماماً ولا حتى الأسعار العالمية للذهب، مضيفا أن السعر العالمى للذهب ما بين 1950 و2050 دولارا للأونصة، بزيادة 100 دولار، موضحا أن ما يحدث في سوق الذهب كان عبارة عن تلاعب في أسعار الدولار وتم السيطرة عليه.

وتابع الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي: حذرنا من ركود موجة الشراء للذهب، وتوقعنا في وقت سابق انخفاضه بشكل سريع وقوي، وهو ما يحدث الأن متوقعاً استمرار انخفاض الذهب لمعدلات تصل لـ 1000 جنيه في الجرام الواحد، مشدداً أن "لعبة الذهب"، انتهت، ووفق القاعدة الاقتصادية بعد كل ارتفاع في أى شيء لا بد من انخفاض آخر، خصوصاً أنها غير محكومة بقوانين وعبارة عن مضاربات وتلاعب فى الأسعار.