بدأ رئيس الكنيست أمير أوحانا زيارته لواشنطن باجتماع حاسم في البيت الأبيض، شارك فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي. 

ووفقا لقناة آي 24 التلفزيونية الإسرائيلية فقد اغتنم أوحانا الفرصة للتأكيد على ضرورة توجيه ضربة حاسمة لحماس، وشدد على أهمية اللحظة الحالية بالنسبة للشرق الأوسط بأكمله.

وأعرب أوحانا خلال اللقاء، عن تقديره للدعم الثابت الذي تقدمه الولايات المتحدة منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس، وشدد على الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح المختطفين ومن بينهم مواطنون أمريكيون.

وصرح أوحانا بشكل لا لبس فيه أن إسرائيل ملتزمة بعودة جميع المختطفين وهزيمة حماس الكاملة.

وقال أوحانا في تصريحاته: "لن يقبل أي إسرائيلي العودة إلى واقع ما قبل اندلاع النزاع في أكتوبر، سواء كان ذلك في بلدات النقب الغربي أو على طول الحدود الشمالية. هذا واقع لا يمكن أن يدوم. ما يجب علينا فعله الآن هو توجيه ضربة حاسمة لحماس لا تترك مجالا للتأويل".

وقال: "هذا هو نفس الإرهاب الذي يدبره رأس الأفعى من إيران، التي تنشّط وكلاءها ضد القوات الأمريكية وإسرائيل والعالم الحر في الشرق الأوسط. كما أنه يشكل تهديدا لحرية الملاحة الدولية. "إنها أيام حاسمة قد تحدد مصير المنطقة برمتها. ويجب على محور الشر - حماس وحزب الله والحوثيين - والقيادة الإيرانية أن يشعروا بقوة تصميم العالم الحر، الذي يتجلى في شكل جدار حديدي دبلوماسي وعسكري".