في تمام الساعة 04:17 صباحًا من يوم الثلاثاء العام الماضي ضرب زلزال مميت تركيا وسوريا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 59500 شخص وفي الموعد نفسه بعد سنة، تجمع الآلاف في أنطاكيا التركية، بولاية هاتاي، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للمأساة.

وحاول المتظاهرون في أنطاكيا إغلاق الطريق واشتبكوا مع الشرطة المحلية، وهتف المشاركون: “لن نسامح لن ننسى”، وسط إشارتهم إلى تقصير جهود الحكومة في ترميم الحياة بعد الكارثة.

وتعرض ما لا يقل عن 4 ملايين مبنى للأضرار أو التدمير خلال الزلزال المزدوج الذي بلغت قوته 7.8 و7.5 درجة في فبراير 2023.

وتعرضت مقاطعة هاتاي لأشد الأضرار الناجمة عن الزلزال، وهي واحدة من إجمالي 11 منطقة في جنوب تركيا المُعلنة مناطق كوارث.

وفي فبراير 2023، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام.

ومع ذلك، أعرب الناس في العديد من المناطق المتضررة عن إحباطهم بسبب نقص الدعم من الحكومة لاستعادة الحياة بعد الكارثة. ويشعر السكان الأقل ثراء في مدينة أنطاكيا بأنهم مستبعدون من جهود إعادة بناء المدينة، بينما لا يتوقع سكان مقاطعة هاتاي أن يتم إعادة بناء مدنهم قبل عقد من الزمان.