أعلن الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إخلاء سبيل 3 زميلات صحفيات، وهن منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي.
ووجه البلشي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الشكر لكل من ساعد وبذل جهدا.
وكان البلشي قد أعلن عزمه إجراء جولة بالمؤسسات الصحفية بالتزامن مع ذكرى مرور عام على إعلان ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين، وقال البلشي إنه سيبدأ بداية من الأسبوع القادم جولة على جميع المؤسسات الصحفية في ذكرى مرور عام على بداية الحملة الانتخابية للترشح لمقعد النقيب في فبراير الماضى.
وأوضح: "في العام الماضى، سعيت للزملاء لعرض برنامجى الانتخابى، هذه المرة أقدم كشف حساب عن عام مضى، وأستمع لملاحظاتكم حول أداء النقيب، ومجلس النقابة، وكذلك تصوراتكم، ومقترحاتكم لتطوير أدائنا، وتطوير العمل النقابي، وأرد على استفسارات الزملاء فى محاولة لإحياء الهدف من قانون النقابة أن نجتمع معًا كل عام لمناقشة قضايانا، ومشاكلنا وسبل حلها، وأن تكون المتابعة والتقييم سنويًا، وليس فقط مع جمعية الانتخابات، فإذا كان من المتعذر انعقاد الجمعية كل عام، فلماذا لا نسعى إليكم؟، ولماذا لا نخلق سبلًا أخرى لاجتماعنا وتوحدنا؟، ففى اجتماعنا قوتنا".
وأضاف أن "الجولة ستكون مخصصة أيضًا للاستماع لتصورات الزملاء فى مختلف المؤسسات حول رؤيتهم للمؤتمر العام السادس للنقابة، الذى من المقرر عقده فى مايو القادم، وتصوراتهم للقضايا، التى يجب مناقشتها وتطوير محاور المؤتمر، التى ستدور حول أزمات ومستقبل صناعة الصحافة (ورقية وإلكترونية)، وكذلك اقتصاديات الصحافة، والأوضاع الاقتصادية للصحفيين وسبل تطويرها، وحرية الصحافة وتطوير التشريعات الصحفية".
وأشار إلى أنه "فى المرة الماضية، كنت أطلب دعمكم لانتخابى، وفى هذه المرة أعود طالبًا للتقييم والنصح، وكذلك أطلب دعمكم مستعينًا برؤيتكم لتطوير ما بدأناه.. كما نناقش جميع مشاكل الزملاء داخل المؤسسات".
واختتم: "هى عودة لأصحاب الاختيار والسلطة العليا داخل النقابة للاستماع لهم، وكذلك للوقوف على جميع انتقاداتهم، فهى السبيل الوحيد للتقويم والتطوير.. وكل أملنا أن نستعيد يومًا قدرتنا على تحقيق اجتماع سنوى لمناقشة قضايانا، ولو كان من خلال السعى لأصحاب الحق والسلطة الحقيقية، فدائمًا سيبقى حضور الجمعية العمومية للمساعدة والدعم، وكذلك للتقييم والنقد، والنصح، هو الحل.. سيبقى حضوركم هو الحل، وستبقون أصحاب الكلمة العليا".