أورد تقرير نشرته شبكة "سي بي سي نيوز" الأمريكية، 6 أسماء محتملة لاستلام منصب نائب الرئيس الأمريكي حال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، بدأ ترامب يثير أسئلة حول من سيحظى بمنصب نائب الرئيس، وما صفات نائب الرئيس التي يبحث عنها في المرشح الذي يختاره.
وعندما سُئِل في مقابلة أجريت معه عن مرشح لمنصب نائب الرئيس، قال ترامب إنه لا يخطط للإعلان عن اختياره "لفترة من الوقت". وأضاف أنه يبحث عن شخص "قادر على أن يكون رئيسًا جيدًا".
وفي يناير، قال عن مرشحه المحتمل لمنصب نائب الرئيس: "أعرف من سيكون"، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
ولا يعلن معظم المرشحين لانتخابات الرئاسة عن مرشح لمنصب نائب الرئيس حتى تعقد مؤتمرات الترشيح الرسمية في الصيف، ومن المتوقع أن يتبع ترامب هذا النهج.
وذكر التقرير، 6 من الشخصيات المختارة المحتمل قيامهم بهذا الدور من الذين تحدث عنهم فريق ترامب.
أولا إليز ستيفانيك، تعتبر عضو مجلس النواب عن نيويورك إليز ستيفانيك واحدة من أشرس المدافعين عن ترامب.
وباعتبارها النائبة الجمهورية رقم 4 في مجلس النواب، كانت من أوائل أعضاء الكونجرس الذين أيدوا ترامب عندما أعلن عن محاولته الثالثة لدخول البيت الأبيض.
ويُنظر إلى ستيفانيك البالغة من العمر 39 عامًا، على أنها الشخص الذي سيحمل الشعلة لحركة MAGA (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) التي بدأها ترامب.
كما حاربت ستيفانيك من أجله في مناسبات عديدة كعضو رئيس في فريق الدفاع عنه عندما جرت محاولة عزله في عام 2019.
والمرشح الثاني، تيم سكوت. فقد تخلى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولاينا تيم سكوت عن محاولته للوصول إلى البيت الأبيض في نوفمبر، وأيد ترامب قبل الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير مباشرة في ضربة لزميلته من ولاية كارولينا الجنوبية والحاكمة السابقة نيكي هيلي، التي عينته في مقعد شاغر في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وقال ترامب إنه اتصل بسكوت مؤخرًا وأخبره: "أنت مرشح أفضل بكثير بالنسبة لي مما أنت عليه لنفسك".
وقال سكوت أمام حشد من أنصار ترامب بتجمع حاشد يوم الـ19 من يناير في نيو هامبشاير: "نحن بحاجة إلى دونالد ترامب. نحن بحاجة إلى رئيس يوحد بلادنا".
ويمكن أن يساعد سكوت، وهو أعلى جمهوري أسود في حزبه، ترامب في جذب الناخبين السود، الذين يشكلون تقليديًّا كتلة تصويت ديمقراطية رئيسة.
والمرشحة الثالثة هي كريستي نويم. وكانت حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم ولا تزال شديدة الإخلاص لترامب، ومنذ فترة طويلة يتم الحديث عنها كمرشح لمنصب نائب الرئيس.
وفكرت نويم في الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2024، لكنها قررت في النهاية عدم الترشح عندما أعلن ترامب ترشحه مرة أخرى.
وصعدت إلى الصدارة في عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19 عندما رفضت تنفيذ التعليمات الصارمة الخاصة بارتداء الكمامات في داكوتا الجنوبية.
والمرشح الرابع هو ديج بيرجوم حاكم ولاية داكوتا الشمالية الذي كان أول المرشحين الرئاسيين السابقين لعام 2024 الذي أيد ترامب رسميًّا، وانضم إليه في تجمّع حاشد في ولاية أيوا، في الـ14 من يناير لإعلان دعمه.
ويُبدي فريق ترامب الإعجاب ببيرجوم، الذي امتنع عن قول أي شيء سلبي عن الرئيس السابق عندما كان هو نفسه مرشحًا.
ويُنظر إلى بيرجوم على أنه محافظ قوي يتمتع بمؤهلات يمكن أن تكون مناسبة لمختلف المناصب الوزارية، بما في ذلك منصب نائب الرئيس.
وقال ترامب عن بيرجوم خلال حشد الـ14 من يناير، إنه "أحد أفضل الحكام في بلادنا، وآمل أن أتمكن من دعوته ليكون جزءًا مهمًّا جدًّا من الإدارة".
والمرشحة الخامسة هي سارة هاكابي ساندرز المسئولة السابقة في إدارة ترامب والحاكمة الحالية لولاية أركنساس، هي شابة أخرى من المحافظين، ومن المحتمل أن يفكر ترامب في ترشيحها.
وتعتبر ساندرز 41 عامًا أصغر حاكم ولاية في البلاد ويُنظر إليها على أنها نجم صاعد في الحزب يمكنه التحدث إلى نساء الضواحي.
في العام الماضي، ألقت ساندرز الرد الجمهوري على خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس بايدن. وأيدت ترامب رسميًّا خلال تجمع انتخابي في فلوريدا في نوفمبر 2023.
والمرشح السادس هو بن كارسون الذي تولى حقيبة الإسكان والتنمية الحضرية في الإدارة السابقة، وهو جراح أعصاب مشهور، وأحد الوزراء الذين خدموا لأطول فترة في إدارة ترامب.
وظل كارسون مخلصًا للرئيس السابق بعد الـ6 من يناير، عندما استقال العديد من وزراء الحكومة احتجاجًا، مستشهدين بالهجوم على مبنى الكابيتول.
وقام كارسون، الذي خاض الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2016 ضد ترامب، بحملة لصالح الرئيس السابق في ولاية أيوا قبل المؤتمرات الحزبية.
وطلب المسيحي المتدين من الحاضرين في كنيسة مليئة بمؤيدي ترامب أن ينظروا عند التصويت لترامب إلى كلماته بشكل أقل، وأن ينظروا أكثر إلى ما أنجزه.
ويُنظر إلى كارسون على أنه شخص يمكن أن يكون خيارًا آمنًا لمنصب نائب الرئيس؛ لأنه محبوب جدًّا من قِبل المحافظين والمسيحيين.