في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى تم إصدار لقطات مرعبة لعصابة تستخدم المنجل وهي تداهم متجرًا تعاونيًا لتسليط الضوء على جريمة المتجر.
وشوهدت العصابة المكونة من ثلاثة رجال ملثمين، يرتدون ملابس سوداء، وهم يقفزون فوق المنضدة وهم يحملون الأسلحة ويستولون على علب السجائر والسجائر الإلكترونية.
تم نشر التفاصيل وسط إطلاق حملة جديدة تطالب بمعاملة الهجمات على موظفي المتاجر باعتبارها جريمة جديدة قائمة بذاتها.
تكشف الأرقام الجديدة عن زيادة بنسبة 44 في المائة في عمليات السرقة وسوء المعاملة والهجمات على الموظفين، لتصل إلى رقم قياسي بلغ 336.270 موظفًا في المتاجر التعاونية وحدها في عام 2023.
وشهدت الشركة، التي تدير 2400 متجر مجتمعي، زيادة بنسبة 37 في المائة في حوادث السلوك المعادي للمجتمع والإساءة اللفظية، ليصل الرقم إلى 41875.
وكانت هناك زيادة بنسبة 34% في الاعتداءات الجسدية، ليصل عددها إلى 1375، أي ما يعادل أربعة تقريبًا في اليوم.
لدى اسكتلندا بالفعل قانون يعامل الهجمات على موظفي المتاجر كجريمة محددة مع عقوبات صارمة، ويتعرض النواب لضغوط لتوسيع نطاق هذا القانون ليشمل إنجلترا وويلز.
وتقول التعاونية بالشراكة مع خبراء في علم الجريمة إن الجريمة يجب أن تكون محورية في الجهود الجديدة لمكافحة ما أسموه "تسونامي جرائم المتاجر".
وتفصل لقطات مداهمة المتجر هجومًا على جمعية تعاونية في لندن. وتعرض الموظفون للتهديد من قبل مجرمين يحملون المنجل، وكان هناك أيضًا عامل متجر خلف الكشك عندما بدأت المداهمة.