الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

قلق موريتاني أوروبي لعدم الاستقرار في الساحل الأفريقي

  • 9-2-2024 | 09:13

الساحل الافريقي

طباعة
  • دار الهلال

أكدت موريتانيا واسبانيا والاتحاد الاوروبي قلقهم ازاء عدم الاستقرار الذي يشهده الساحل الافريقي.

واعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان نشر اليوم في نواكشوط في ختام زيارة للمسؤولن الاوروبيين لموريتانيا عن القلق إزاء تزايد عدم الاستقرار في المنطقة والذي يعرض للخطر كل جهد إنمائي. ورحب رئيس الحكومة الإسبانية ورئيسة المفوضية الأوروبية بالدور المحوري لموريتانيا في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل وقررا تعزيز تعاونهما مع موريتانيا في مجالات السلام والأمن.

وأكدت فون دير لاين، دعم الاتحاد الأوروبي لقوات الدفاع والأمن الموريتانية، بتجهيز كتيبة موريتانية جديدة لمكافحة الإرهاب. معربة عن استعدادها للمساهمة، في إطار الجهود المشتركة، في ضمان استمرار كلية الدفاع لمجموعة دول الساحل الخمس في القيام بأنشطتها.

ورحب القادة الأوروبيون بالجهود التي تبذلها موريتانيا لاستقبال اللاجئين، واعترفوا بالضغط الذي يشكله ذلك على الموارد والسكان المحليين؛ حيث تستضيف موريتانيا حاليا أكثر من 150,000 نازح مع حركة تدفق لا تتوقف.

وأعرب القادة الثلاثة عن قلقهم إزاء زيادة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، وما ينجر عنها من معاناة وانتهاكات وخسائر في الأرواح. وتعهدوا بتعزيز تعاونهم من أجل تفكيك شبكات الاتجار بالبشر ومكافحة الهجرة غير النظامية مع ضمان حماية واحترام الحقوق الأساسية للمهاجرين وملتمسي اللجوء واللاجئين.

وشددوا على أهمية مساعدة قوات الأمن الموريتانية في مكافحتها لتهريب المهاجرين.

والتزمت رئيسة المفوضية بتعزيز هذا التعاون في إطار شراكة منظمة في مجال الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا، لمساعدة موريتانيا على مواجهة التحديات في مجالات إدارة الهجرة والتهجير القسري وكذلك الأمن والتنمية.

ويعتزم الاتحاد الأوروبي تعزيز دعمه المالي في هذا المجال، وكذلك الاستفادة من خبرة الوكالة الأوروبية فرونتكس.

ونوه الزعيمان الأوروبيان بدور موريتانيا كداعم للاستقرار في محيط إقليمي يواجه تحديات أمنية جسيمة.

والتزما بتعزيز موريتانيا بالدعم اللازم لترسيخ دورها المركزي والإيجابي في شبه المنطقة وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتعددة بفعالية في إطار من التنمية الشاملة والمستدامة.

وتقرر ان تزور بعثة من الشركات الأوروبية موريتانيا في شهر مارس المقبل لاستكشاف فرص الاستثمار.

وشددت الرئيسة فون دير لاين، على دعم موريتانيا واشادت بدعم الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي وإسبانيا لقطاعات البنية التحتية الرقمية والصحة والصيد والزراعة.

وستدرس إسبانيا مع مؤسسات متعددة الأطراف إمكانية التمويل المشترك لمشاريع تنموية جديدة في موريتانيا. كما تلتزم إسبانيا بتسهيل التمويل للشركات الراغبة في الاستثمار في موريتانيا.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة