كشف استطلاع جديد للرأي أن المعارضة في إسرائيل ستواجه انتكاسة حال تم إجراء انتخابات اليوم، بينما يشهد حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف ارتفاعا في شعبيته.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه في خضم المداولات المتعثرة على الجبهتين الشمالية والقطاعية بشأن وقف محتمل لإطلاق النار، والقضايا التي لم يتم حلها فيما يتعلق بالمحتجزين لدى "حماس"، وتقديم المساعدات الإنسانية، يواجه حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه وزير الدفاع السابق بيني جانتس انتكاسة أخرى.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة "معاريف" فإنه في المقابل، يواصل حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اكتساب الزخم، حيث وصل إلى أعلى عدد من المقاعد منذ الانتخابات الأخيرة.
وأفاد الاستطلاع بأن حزب الوحدة الوطنية، الذي شهد تراجعا بمقعدين، يشغل الآن 36 مقعدا فقط، مما يمثل انخفاضا إجماليا بأربعة مقاعد خلال الأسبوعين الماضيين.
ويواجه الليكود أيضا تراجعا، حيث خسر في الاستطلاع مقعدا واحدا وتراجع إلى 17 مقعدا. وفي المقابل، عزز حزب "عوتسما يهوديت" حيث وصل إلى ذروته بـ10 مقاعد.
وحصل كل من "الحزب الصهيوني الديني" وحزب "يهدوت هتوراة" على مقعد واحد لكل منهما، في حين حافظت الأحزاب المتبقية على وضعها الراهن.
وبشكل عام، ارتفع عدد مقاعد الائتلاف بمقعدين إلى 48، فيما شهدت المعارضة تراجعا طفيفا إلى 62 مقعدا، مقارنة بـ64 في الأسبوع السابق.
وفقا لاستطلاع "معاريف"، فإن التغييرات في تصور من يجب أن يتولى منصب رئيس الوزراء ضئيلة، فقد حصل جانتس، على دعم بنسبة 48% (مقارنة بـ49% في الاستطلاع السابق)، بينما احتفظ نتنياهو بدعم بنسبة 32%.
وردا على سؤال من بين نتنياهو وجانتس أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء، جاءت النتائج كالآتي: جانتس 48%، نتنياهو 32%، لا أعرف 20%.
ويظهر توزيع الردود انخفاضا بنسبة 6% في دعم نتنياهو بين ناخبي الليكود هذا الأسبوع، إلى جانب زيادة بنسبة 4% في الدعم لجانتس.