صدرت حديثا عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع رواية بعنوان "تاريخ لم يعد كذلك" للكاتب الدكتور محمد العجمي.

كتبت الرواية  بلغة عربية فصيحة في السرد والحوار، وتدور أحداثها في أجواء الحضارات الماضية والمؤامرات والإثارة، حيث تستكشف سجلات التاريخ، وبخاصة الهجرة التاريخية لليهود وفترة الخروج من مصر القديمة.

تقوم أحداث الرواية على دمج الخيال مع الوقائع التاريخية، مما ينقل القارئ إلى عوالم الأحداث في هذه الفترة المحورية.

تتميز الرواية بمجموعة من الألغاز الغامضة والأفكار المثيرة المتشابكة مع الحقائق التاريخية، مما يثري تجربة القراءة ويحث الكاتب القراء على كشف الألغاز في روايته، والتفاعل مع التفاصيل المعقدة والمفاهيم المثيرة للتفكير والمتداخلة في جميع أنحاء القصة.

وجاء على غلاف الرواية: ارتفعت الهمهمات الصاخبة بين مشككة ورافضة، وبدأ العديد من العلماء في محاولة إبداء وجهات نظرهم، عاد البروفيسور "ثورنتون" للدق بأصابعه مرة أخرى على مكبر الصوت ليكمل:
-  جميعنا يعلم أن النظرية السائدة لقرون تحدد زمن الخروج في فترة الملك رمسيس الثاني، ولكن نتائج أبحاثي الأخيرة في سجلات النصوص القديمة لتلك الفترة، ترصد رواية مختلفة عن المألوف، مساحة صغيرة مشتركة تتشابك فيها روايات اليهودية والحضارة المصرية، وتقدم دلائل مقنعة تتحدى حدود وعينا الجماعي بالتاريخ.

محمد فؤاد العجمي، كاتب مصري من مواليد عام 1989م، حاصل على درجة الماجستير في القانون الخاص وشهادة الدكتورة في القانون التجاري الدولي، كما حصل على شهادة دبلوم القانون الخاص وأخرى في الاستثمار والتجارة الدولية. عمل كضابط شرطة بوزارة الداخلية المصرية عام 2010م، نشرت له عدة أبحاث متخصصة، كما قام بكتابة العديد من سيناريوهات الإعلام الروائية والتسجيلية القصيرة.