قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي آفاق للحوار بين موسكو وواشنطن، تعتمد بشكل كامل، على استعداد الولايات المتحدة للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منهما.

وقالت "زاخاروفا": "فيما يتعلق باحتمال حوارنا مع الأمريكيين، فإن الأمر يعتمد بالكامل على نوايا واشنطن للتفاوض على أساس المصالح المتبادلة ومراعاة مصالح بعضنا البعض، و الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لذلك حتى من الناحية النظرية".

وتابعت: "هذا ليس بسببنا، بل بسبب مظاهر الأزمة الخاصة بها، في المستقبل، يجب أن يكون هناك حوار جدي حول مواءمة مبادئ الاتصال الدولي، والتي ستكون متسقة مع حقائق العالم الناشئ متعدد الأقطاب الذي نراه الآن".

وشددت "زاخاروفا" على أن النظام الدولي يجب أن يقوم على مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، والتعاون فيما بينها يجب أن يكون على أساس توازن المصالح. وأضافت: "يجب القضاء على أي معايير مزدوجة ومحاولات فرض نماذج وأيديولوجيات وقيم تنموية غريبة عليهم، وأنه بمجرد أن يدرك نظراؤنا الغربيون ذلك، فإن عملية التفاوض الهادفة إلى حل ظاهرة الأزمات في العالم ستنطلق على قدم وساق".