قام زوجان من منطقة والونيا في بلجيكا، يدعيان تيفاني وجريجوري، بتقاسم منزلهما مع أوسكار، الخنزير البري الذين قاموا بإنقاذه، منذ أكثر من عام.

بدأ كل شيء منذ حوالي عام، خلال رحلة صيد، عندما أحضر جريجوري جيوت شبل خنزير يزن 700 جرام عثرت عليه كلابه مصابا إلى منزله، ولم يستطع الرجل ترك الحيوان المصاب وحيدا، لاحتمال موته، فأخذه إلى منزله لشريكته تيفاني بيير، ولم يفكرا في الاحتفاظ بالخنزير في البداية، فقاموا بالاعتناء به لكنهما وجدا نفسيهما مرتبطين أكثر فأكثر مع مرور الأيام، لذلك عندما قررا أخيرًا اصطحاب أوسكار الصغير إلى مزرعة تعليمية حيث سيتم الاعتناء به جيدًا، بكى كلاهما.

وقالت تيفاني لصحيفة لافينير البلجيكية: "بعد بضعة أيام، اتصلنا لنطلب أن نأتي لاصطحابه لأنه كان يتضور جوعا".

وأخبرها زوجها أنهم إذا ذهبوا للحصول على أوسكار، فلن يعود مرة أخرى، وقد أصبح الخنزير البالغ من العمر عامًا واحدًا الآن جزءًا من عائلتهم، وعلى الرغم من أنه كان عليهم التكيف مع سلوكه، إلا أنهم لا يستطيعون تخيل العيش بدونه.

ويمتلك الخنزير أريكته ووسائده وبطانياته الخاصة ويميل للغضب عندما يقترب الضيوف من ممتلكاته، فيستيقظ ويبدأ في التذمر، لكن الوجان يقوما بالشرح للجميع أن هذه مجرد غرائزه البرية.

ويبلغ وزن أوسكار 80 كيلوجرامًا، وهو قوي بشكل لا يصدق، لكنه لا يزال ينمو ومن المرجح أن يصل إلى 120 كيلوجرامًا (265 رطلاً) خلال عام تقريبا.

وقال الزوج مازحا عن قرار مشاركة المنزل مع خنزير، أنه لا يتخيل حياته بدون هذا الوحش ذو الفراء. هو وتيفاني ليس لديهما أي أطفال حتى الآن، لذا فهو يملأ فراغ حياتهما.