قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الإثنين، إن المملكة قررت تعليق خططها لرفع طاقة إنتاجها النفطي بسبب تحول الطاقة، مضيفا أن المملكة لديها الكثير من الطاقة الفائضة لدعم سوق النفط.
وكانت الحكومة السعودية قد وجهت في 30 يناير الماضى شركة النفط الحكومية العملاقة (أرامكو) بوقف خطتها لرفع طاقة إنتاج النفط وإلى استهداف طاقة إنتاج قصوى مستدامة عند 12 مليون برميل يوميا، أي ما يقل بمليون برميل يوميا عن الهدف المعلن في عام 2020 والذي كان موضوعا للوصول إليه في عام 2027.
وقال الوزير في المؤتمر الدولي لتكنولوجيا البترول في الظهران "أعتقد أننا أجلنا هذا الاستثمار لأننا ببساطة... نشهد تحولا".
وأضاف أن أرامكو لديها استثمارات أخرى لتنفيذها، منها استثمارات في النفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة. وتقول السعودية إنها تهدف إلى الوصول إلى صافي انبعاثات عند الصفر بحلول عام 2060، وتقول أرامكو إنها تريد الوصول إلى صافي انبعاثات من عملياتها عند الصفر بحلول عام 2050.
وقال الأمير عبد العزيز إن المملكة لديها طاقة نفطية فائضة توفر وسيلة تحوط ضخمة من أي اضطرابات كبيرة في الإمدادات العالمية بسبب صراعات أو كوارث طبيعية. وفي ظل تخفيضات الإنتاج المتفق عليها بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا في إطار مجموعة /أوبك بلس/، يقل إنتاج النفط السعودي بنحو ثلاثة ملايين برميل يوميا عن طاقته القصوى المستدامة البالغة 12 مليون برميل يوميا، مما يجعلها صاحبة أكبر طاقة فائضة في العالم.
وأضاف الأمير عبد العزيز "نحن مستعدون للتعديل بالرفع أو الخفض في أي وقت، مهما كانت مقتضيات السوق".