الأحد 28 ابريل 2024

في يوم الفالنتين .. علامات تكشف عدم سعادة شريكك | وطرق لإعادة الحب بينكما

الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الإرشاد الأسري

سيدتي14-2-2024 | 09:48

فاطمة الحسيني

نحتفل اليوم بعيد الحب، من أجل إظهار المشاعر الرومانسية وتبادل الهدايا، للتعبير عن المودة والحب لمن هم بالقرب منا، ومن منطلق تلك المناسبة نتساءل هل هناك علامات تكشف عدم سعادة شريك الحياة معك، وماذا تفعلين حيال ذلك، كي تعيدي إحياء المشاعر بينكما مرة أخرى...

 تقول الدكتورة نورا رؤوف أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، يعد عيد الحب من اجمل المناسبات التي نعبر من خلالها عن مشاعرنا الرومانسية، من خلال تبادل الورود والهدايا والعبارات الجميلة، ولكن ينبغي أولا أن نتأكد من مشاعر الطرف الآخر، حيث أن الحياة العاطفية لا تحيا دون حب بين كل اثنين، ولكي تكتشف المرأة عدم سعادة شريك الحياة معها، ينبغي أولاً أن تتأكد من تصرفاته وطباعه المعتاد فعلها معها، سواء الجلوس سوياً أو التحدث عن مشاكله، أو تناول الطعام معها، أو اعتياده الاهتمام بتفاصيل الأولاد والأسرة وهكذا، وملاحظة تغيره وعدم الالتزام بها، مع الأخذ في الاعتبار استمرار التغيير لأكثر من أسبوع أو عدة أيام، حيث أنه من الممكن أن يكون الزوج يمر ببعض الظروف النفسية أو مشاكل في العمل، تجبره على التغيير لفترة لا أكثر، وهنا من الممكن أن تتغاضى الزوجة عن تلك التصرفات وتتحدث معه عن ما يشعر به، ولكن هناك بعض العلامات التي تؤكد على عدم سعادة شريك الحياة معها ومنها:

  • الصمت وعدم التواصل.
  • العصبية والشجار على أتفه الأسباب.
  • البعد عن المنزل لأوقات طويلة.
  • تغيير في الطباع والأشياء المعتاد عليها مع زوجته وأبنائه.
  • عدم السؤال عن شريكته أو أولاده، أو إظهار الغيرة عليها.
  • عدم الاهتمام بتفاصيل يومها، وسؤالها أين كانت، ومع من وماذا حدث خلال يومها.
  • التخلي عن الالتزام بقواعد وحدود العلاقة المتفق معها مسبقاً مع شريكته.
  • الاهتمام الزائد بهاتفه أو قضاء وقت أكبر من المعتاد مع زملائه.

وأضافت أخصائية الإرشاد الأسري، أنه في حال ملاحظة تلك التغييرات والتصرفات من قبل الزوج، على المرأة أن تنتبه لأنها إشارات على أنه هناك بعض العلامات الحمراء التي تنذر بعدم سعادة الشريك معها، وعليها أن تتوقف وتبدأ في تنفيذ الخطوات الآتية من أجل إحياء الحب مرة أخرى بينهما:

  • الجلوس مع الزوج في مكان هادئ ومواجهته بما تلاحظه من تغييرات في بعض الأشياء المعتاد فعلها، مع عدم النقد أو توجيه اللوم له والمهاجمة وتحويل الجلسة لدائرة نزاع، يقوم كل طرف بالدفاع عن نفسه دون حل.
  • أن تستمع الزوجة لأي نقد يوجهوا شريك الحياة لها، وتتقبله وتعمل على تحسينه ومناقشته فيه، لأن الهدف من الحديث سوياً هو الإصلاح وإعادة الحب والسعادة مرة أخرى.
  • أن يتعرف كلا الطرفين على احتياجات الآخر واحترامها، والإيمان بتغيرها كل فترة زمنية، فما نحتاج إليه في الثلاثينات يختلف عن الأربعينات وهكذا، ونضع خطة لنقاط التواصل التي تجمعنا، ونحدد بها لغات الحب المشتركة بيننا.
  • نأخذ إجازة مرة واحدة أسبوعيا، ونذهب للاماكن الجميلة والتي بها ذكريات رومانسية جمعت بيننا في وقت ما، حيث أن المخ لديه دائماً اشتياق للحنين.
  • لا نهمل إحساس التغيير ونتجاهله، ونستمع وننصت جيداً لشريك الحياة، ونقدر مشاعره.

 

 

 

Dr.Randa
Dr.Radwa