بعض العادات السيئة التى نفعلها دون أن نشعر قد تؤدى إلى إصابتنا باضطرابات الفك المؤلمة، وأبرز هذه العادة هى التثاؤب بشدة وقضم الأظافر أو وضع الهاتف بين الأذن والكتف.
يقول الدكتور هانى القماش، استشارى جراحة الفك، إن اضطرابات الفك تأتى غالبا من المفصل الصدغى للفك، وهى عبارة عن العضلات المسئولة عن المضغ، وتوصل الفك السفلى بالجمجمة.
موضحا أن اضطرابات الفك الصدغى مرض غير معروف أسبابه، وهو ليس مجرد حالة واحدة بل مجموعة من الاضطرابات المؤلمة، التى تؤثر على المفصل الصدغى الفكى والعضلات المستعملة فى المضغ.
وأضاف أن هناك عوامل قد تساعد على وجود هذه الاضطرابات، أبرزها:
- ضربة قوية على الوجه أو الرأس أو الفك.
- التهاب المفاصل قد يساعد فى ظهور هذه الاضطرابات.
- العادات الفموية الخاطئة مثل التثاؤب بشدة وقضم الأظافر والتنفس عن طريق الفم أو عض الشفاه.
- وضع الهاتف بين الأذن والكتف.
- الانحناء للأمام أثناء القراءة.
- احتكاك أو طحن الأسنان.
- تقدم فى العمر.
ولفت القماش إلى أن هذا المرض يصيب النساء أكثر من الرجال، وعادة ما يكون مؤقتا، وتتمثل أعراضه فى:
- الشعور بألم شديد فى الفك عند تحريكه.
- صعوبة فى فتح وإغلاق الفك.
- ظهور ألم عند التثاؤب والمضغ.
- أصوات طقطقة عن فتح الفك أو إغلاقه.
- الشعور بألم فى الأذن.
- تيبس العضلات التى حول الفك.
وعن طرق العلاج يقول استشارى جراحة الفك إنها تتمثل فى:
- ارتداء جهاز الواقى الليلى للحد من احتكاك الأسنان.
- تجنب فتح الفك لفترات طويلة.
- تجنب التثاؤب بشدة ومحاولة السيطرة على حركة الفك.
- تغير بعض العادات السيئة التى ذكرناها.
- استخدام بعض الأدوية الباسطة للعضلات.
- الجراحة ونلجأ لها فى حالات نادرة والتى تكون شديدة الخطورة.